داعش تدرب جهاديين بريطانيين علي شن هجمات داخل المملكة المتحدة

يقوم مسلحو تنظيم داعش الإرهابي بتدريب الجهاديين البريطانيين علي شن هجمات إرهابية داخل المملكة المتحدة بدلا من السفر الي معقل التنظيم في سوريا، طبقا لشبكة سكاي نيوز.
وأوضحت الشبكة في تحقيق لها أن اثنين من القياديات البريطانية داخل تنظيم داعش أرسلا توجيهات تشمل نصيحة بجمع الأموال وصنع المتفجرات، مشيرة الي أن المخطط يشمل استهداف الملكة والعائلة الملكية خلال مراسم الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الثانية يوم السبت القادم.
وكشف التحقيق أن داعش يمتلك بالفعل انتحاريين محتملين في المملكة المتحدة علي استعداد لشن هجمات بعد أن تدربوا في معسكرات إرهابية في سوريا.
ودفعت هذه الأنباء قوات الشرطة والاستخبارات الداخلية الي تشديد إجراءاتها لإفشال أي محاولة اغتيال.
وعمل صحفيين متخفيين من الشبكة كجهاديين عبر شبكة 'تويتر'، حيث تواصلا مع جهاديين بريطانيين: جنيد حسين /21 عاما/ من برمنجهام وزوجته سالي جونز.
ويدير حسين ذراع التوظيف في عاصمة الجماعة الإرهابية في الرقة في سوريا، وهو من بين أعلي خمسة مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية، بينما تعمل زوجته جونز في الرقة لتجنيد المتشددين الإناث.
وفي سلسلة من المحادثات عبر مواقع الرسائل المشفرة لمدة أكثر من أربعة أشهر، أقنع الصحفيين جونز انهما يريدون صنع قنبلة، ثم أعطت جونز تعليمات مفصلة حول كيفية بناء طنجرة ضغط وأصرت علي رؤية إيصالات لإثبات أنهم اشتروا المواد.
وكشفت أنه كان هناك مفجر محتمل آخر في اسكتلندا واثنين آخرين كانوا قد فشلوا حتي الآن في تنفيذ الهجمات وحثت الصحفيين السريين لبدء تكوين مجموعة بأنفسهم.
وقالت إنها أرسلت في وقت لاحق تفاصيل عن مؤامرة لمهاجمة العائلة المالكة في الاحتفالات بانتهاء الحرب العالمية الثانية يوم السبت، والتي تم نقلها إلي فرع مكافحة الإرهاب في شرطة المدينة.
وسافر أحد الصحفيين في وقت لاحق إلي مدينة اورفا التركية بالقرب من الحدود السورية لمقابلة رئيس جهاز الأمن في داعش المكلف برعاية الجهاديين الأجانب أثناء خضوعهم لتدريبات الإرهاب، وزعم أن أربعة أو خمسة مجندين بريطانيين عادوا إلي بريطانيا لتنفيذ هجوم.
وكانت صحيفة 'ذي ميل اون صنداي' قد كشفت مطلع الاسبوع أن هناك تهديدا محددا ضد الملكة، الأمر الذي أدي إلي مراجعة عاجلة للترتيبات الأمنية لأحداث نهاية الأسبوع المقبل، التي تضم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وكبار الشخصيات، وأكثر من 1000 من قدامي المحاربين وأسرهم، وأفراد القوات المسلحة.