بعيداً عن الأدوية والعقاقير الكيميائية، يوجد الكثير من مسكنات الألم الطبيعية الرائعة والأعشاب المتاحة تقوم بتخفيف الآلام المزمنة بطريقة لطيفة ودون آثار جانبية، نستعرض هنا بعضاً منها: الكركمين مادة صفراء من البهارات موجودة في خلطة الكاري الهندي، أظهرت الدراسات أنها تخفض مستويات الالتهاب في الدم، وبالتالي فهي مفيدة لتخفيف الألم. تناول بهار الكركمين ثلاث مرات يساعد علي تخفيف الألم المختص به. وقد يكون من الضروري زيادة الجرعة إلي 3 أو 5 غرامات يومياً. في الصورة بهارات متنوعة. زهرة العطاس: كانت الجدات في أوروبا يستخدمن مرهم زهرة العطاس أو صبغتها في معالجة الإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة كآلام العضلات والمفاصل، دهان المرهم علي سطح الجلد يسرع من الشفاء ويخفف الألم. البخور: يوجد داخل أشجار البخور، وبالإمكان أيضاً دهن زيوت البخور علي الجلد لتخفيف الألم والحد من تفاقم الالتهابات. ويمنع البخور رد فعل الجهاز المناعي المبالغ فيه الناجم عن التهاب المفاصل، والذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، ويحسن البخور هنا القدرة علي الحركة. وباستخدام عشبة الكركم بالإضافة إلي البخور تزداد القدرة علي الشفاء. عشبة 'مخلب الشيطان' تعمل منذ مئات السنين علي تخفيف آلام العضلات والعظام 'الجهاز الحركي للإنسان'، ويوصي بها لعلاج هشاشة العظام، وآلام الظهر، نظراً لخصائصها الجيدة المضادة للالتهابات. أظهرت دراسة علمية عام 2006 أن جرعة يومية 'من 50 إلي 100 ميلليغرام' من كبسولات هذه العشبة المتوفرة في الصيدليات هي وسيلة موثوقة لتخفيف الآلام. الزنجبيل: يعتبر من مسكنات الألم الطبيعية، ويستخدم الزنجبيل ضد آلام العضلات، والمفاصل، وكذلك لتخفيف الصداع النصفي والغثيان. أحماض أوميغا 3 الدهنية: لا يمكن للجسم البشري إنتاجها بنفسه، ولكنها مهمة للعديد من العمليات والمهام الجسدية، ولذلك علي الإنسان معرفة الأغذية المتوفرة فيها هذه الأحماض، مثل سمك السلمون والتونة والسردين، وفي بذور اللفت والكتان وزيت الجوز، ويمكن تناولها أيضاً علي شكل مكملات غذائية من الصيدلية. وهي مضادات قوية للأكسدة، وتخفف من الالتهابات والألم وتستخدم في علاج هشاشة العظام.