قتل 15 من المسلحين الحوثيين وقوات صالح، في مواجهات مع المقاومة الشعبية، وكمائن مسلحة، في عدد من جبهات القتال في مدينة تعز وسط البلاد، في وقت تستعد فيه القوات الشرعية والمقاومة الشعبية لاستعادة مدينتين استراتيجيتن في محافظة أبين. وأفاد مراسلنا بمقتل مدني وأصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم طفلان، في قصف للحوثيين وقوات صالح، استهدفت الأحياء السكنية في تعز. إلي ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية، إن سبعة عشر مدينا قتلوا وأصيب العشرات، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء انفجار ألغام زرعها الحوثيون، أثناء انسحابهم من محافظة لحج جنوبي البلاد. وأفادت المصادر أن غالبية المدنيين أصيبوا، أثناء عودتهم إلي منازلهم، خصوصا في مدينة الحوطة مركز المحافظة. وتأتي عملية انسحاب المليشيات الحوثية وقوات صالح، مع تقدم القوات الموالية للشرعية، وسيطرتهم علي مناطق واسعة من محافظة لحج. إلي ذلك، أعلنت مصادر أمنية يمنية، الجمعة، عن وصول أرتال عسكرية إلي مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين بجنوب اليمن، في إطار عملية لتحرير المنطقة من ميليشيات الحوثي وصالح. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصادر قولها إن الأرتال العسكرية وصلت إلي جعار، في حين احتشدت قوات من الجيش والمقاومة الشعبية جنوب مدينة زنجبار، استعدادا لاقتحام معسكر 15 مشاة. وأوضحت أن الأرتال العسكرية التي وصلت إلي جعار تضم مدرعات ودبابات وآليات عسكرية، وتهدف إلي تحرير محافظة أبين من الميليشيات المتمردة التي تتعرض منذ يوليو الماضي لهزائم متتالية. وبعد تحرير محافظة عدن ودحر الميليشيات المتمردة من قاعدة العند في لحج، استمرت القوات الموالية للشرعية بالزحف إلي مناطق سيطرة المتمردين، بدعم من المقاومة وتحت غطاء جوي من التحالف العربي.