ولدت مارلين مونرو في عام 1926 في كاليفورنيا تحت اسم 'نورما جين مونتصن'، امها لم تكن محققة من أبوة ابيها فحولت اسمها الي نورمان جين بيكر المكتوب تحت تاريخ سادس عاشر اغسطس1926 في سن السابعة انضمت مارلين مونرو الي دار الأيتام وتعرضت لتحرشات لا اخلاقية ولكنها احبت هوليود مدينة السينما من خلال الاهالي التي عاشت معهم في المدينة السينمائية الشهيرة، مارلين مونرو لم تكن ممثلة فقط بل مغنية جاز فهي تغني الجاز الجاد والجاز البارد في افلام سينمائية وحتي في الحفلات مما جعلها أشهر نجمات هوليود ولكن كانت تشعر انها مزيفة وانها تحتاج إلي أن تعوض عن طفولتها، في عام 1960 زارت مارلين مونرو معبد اليهود في طلة دينية هي وطبيبها النفسي وشعرت انها تستطيع الكلام عن شعورها بأنها لم يعط لها الحنان والرعاية والحب و انها لا تحتاج إلي النجومية بدون السعادة، وتبين في مذكرتها انها كانت تعيش مرارة كبيرة بسبب طفولتها. توفيت 'نورما جين بيكر' يوم 5 أغسطس من عام 1962 م حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتي الآن لكنها سجلت: 'انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات'. احتفلت الجماهير في يوم ذكراها امام قبرها، حيث يشك كل معجبيها بأنها ماتت 'مقتولة' بيد المخابرات للحصول علي يومياتها ووثائق مهمة و الأمر الأهم فإن السناتور روبرت كينيدي الشهير باسم 'بوبي' أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تكشف العلاقات 'الساخنة' التي أقامتها مع عائلة كينيدي، بمن فيهم هو -أي بوبي- وشقيقه جون. أما المنفذون فهم الفنان بيتر لوفورد والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف غرينسون الذي قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلي وفاتها علي الفور. و كل ذلك ذكر في كتاب للكاتب الأميركي جاي مارجوليز بعنوان 'مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة' و البعض يقول تقرير الطبيب الشرعي افاد بان مارلين توفيت بجرعة زائدة من المهدئات التي كانت تتناولها حيث كانت في اخر ايامها محبطة وفي حالة نفسية سيئة بعد ان تم منعها من حضور حفل عيد ميلاد الرئيس الأمريكي جون كينيدي بأوامر من زوجته جاكلين، وأيضا بسبب عمليات الإجهاض التي كانت تحدث لها بعد زواجها من الكاتب ارثر ميلر وتكرار الامر اكثر من مرة فبدأت بالافراط في الشراب وقيل انها كانت ضحية لمؤامرة منظمة من ال FBI والCIA علي خلفية علاقتها بآل كيندي ويقال انها كانت الضحية الأولي في جريمة منظمة سياسياً طالت فيما بعد آل كينيدي ومالكوم إكس ومارتين لوثركينج.