أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن مشروع الاستزراع السمكي بقناة السويس يعد مشروعا ضخما وكبيرا سيسهم في توفير الاف الأطنان من السمك يوميا.. مشيرا الي انه تم عمل الدراسة البيئية له ونعد له حاليا أدلة مع الثروة السمكية وهيئة قناة السويس. وأشار فهمي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن قناة السويس مجري ملاحي فيه حركة سفن والأدلة التي توضع لمجري غير الأدلة التي توضع للبحر الأحمر. وأكد أن الوزارة تعكف بصفة مستمرة علي متابعة مشروعات الاستزراع السمكي بناء علي تكليفات الرئيس السيسي.. مشيرا الي انه تم تشكيل مجموعتي عمل، المجموعة الاولي تتضمن العمل علي الضوابط البيئية لمشاريع الاستزراع السمكي بهيئة قناة السويس، والآخر تتضمن إنشاء نظام حديث مقام علي احدث المواصفات العالمية لمشروعات الاستزراع السمكي بمصر. وشدد علي أن مشروع قناة السويس الجديدة الذي أوشك علي افتتاحه له خطة إدارة بيئية طويلة المدي وبرنامج رصد بيئي طويل المدي وسنعكف علي تنفيذ خطة الإدارة البيئية والرصد البيئي. وأوضح وزير البيئة أن خبراء وزارة البيئة يعكفون حاليا بالتعاون مع الخبراء بهيئة قناة السويس علي إعداد الدراسات البيئية اللازمة لمشروع تنمية إقليم قناة السويس من خلال إعداد دراسة تقييم آثر بيئي استراتيجي.. مشيرا الي أن هذا هو الاسلوب والمنهج الذي تنتهجه الوزارة في التقييم البيئي للمشروعات القومية الضخمة والكبري والتي تستمر فترة إنشائها عدة سنوات. يذكر انه من المقرر أن يتم افتتاح مشروع المزارع السمكية بمحور تنمية قناة السويس مع افتتاح القناة الجديدة الاسبوع القادم تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شدد علي ضرورة اﻹنتهاء من المزارع السمكية مع افتتاح القناة الجديدة للمساهمة في توفير اﻷمن الغذائي للمواطنين بأسعار مناسبة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب. والمشروع هو أكبر نموذج للاستزراع السمكي في العالم، وهو منفذ علي مساحة الاف فدان، ويضم 3 الاف و828 حوض سمكي، وتبلغ تكلفة البنية الأساسية الخاصة به 650 مليون جنيه، وسيتم تسليم 1380 حوضا تعمل بالفعل مع افتتاح قناة السويس الجديدة.