ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية، أن الاركان العامة للجيش الاسرائيلي أطلقت اليوم الاثنين مناورة كبيرة تستمر ثلاثة أيام لاختبار قدرة الجيش علي نقل نفسه سريعا من القيام بأنشطة روتينية الي وضع حرب طارئة. وأضافت بأنه سيتم استدعاء الالاف من جنود الاحتياط للمشاركة في هذه المناورة التي سيتلقي خلالها مئات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسائل هاتفية وهمية تطلب منهم تأكيدا بأن نظام الاستدعاء يعمل بنجاح، كما سيتم استدعاء آلاف من جنود الاحتياط للتوجه إلي القواعد في وقت قصير. وقال مصدر عسكري أن هذه من أكبر العمليات التي شهدناها للاستدعاء الهاتفي للاحتياط.. نريد التأكد من أن النظام يعمل جيدا. وقال المصدر أن القيادتين الشمالية والجنوبية للجيش الاسرائيلي ستجريان هذه المناورة ردا علي هجمات من سوريا ولبنان وقطاع غزة. وأضاف بأن ' هذا جزء من أنشطتنا المرتبطة بالعمل علي اختبار استعدادنا'. وخلال عملية استدعاء الاحتياط سيضع سلاح الطيران الإسرائيلي' أيضا قواعده الجوية في حالة طوارئ، ويمارس سرعة ترجمة المعلومات الاستخباراتية إلي ضربات جوية. وقال المصدر انه للمرة الأولي، سوف تكون الدفاعات الاليكترونية جزءا من مناورة الأركان العامة، كما ستشارك البحرية الإسرائيلية لاختبار بنيتها التحتية. واشارت الصحيفة الي أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي ستسعي إلي تطبيق الدروس المستفادة من 'عملية الجرف الصامد ' في الصيف الماضي، والقيام بتدريبات للرد علي الهجمات الصاروخية الوهمية من 'قطاع غزة'، وسوف يقوم فرع العمليات التابع للجيش الاسرائيلي بتنسيق المناورات الطارئة في مختلف أنحاء البلاد.