قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن الانفجار الذي وقع امام القنصلية الإيطالية اليوم وادي الي استشهاد مواطن وجرح 3 اخرين هو دليل جديد علي حاجتنا الي اعلان الطواريء لمواجهة ما يجري ولتمكين السلطات الآمنية من الإمساك بزمام المبادره، ولكن للأسف لايزال التردد الحكومي هو سيد الموقف، حتي قانون مكافحة الارهاب. وأضاف بكري في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً : ' عجزت الحكومة عن إصداره بعد ان سعي البعض الي ابتزازها، نحن نريد حكومة حرب يا ساده، حكومة تواجه بكل شراسه, مشيراً إلي أن ماحدث اليوم مؤشر خطير ورساله لكافة البعثات الدبلوماسية بان مصر غير امنه، فلماذا الصمت وعدم التحرك في عدم اعلان حالة الطواري، لماذا تأخر إصدار فانون الارهاب. وتابع بكري، ' البلد في حالة حرب ولتتوقف الألسنة التي راحت تفتعل الأزمات وتصور الامر وكان هذا القانون قصد به ضرب الحريات وليس مكافحة الارهاب، طالما ظلت حالة التراخي وعدم الجراءة في المواجهة القانونيه فثق اننا نشل يد رجل الامن في المواجهة، كفانا حسابات وتوازنات، نثور، ثم نغضب، ثم نهدا، وبعد ذلك ننسي ولا نفيق الا علي كارثه جديده، ثم نكرر ذات السيناريو. وأردف مصطفي بكري، ' في الوقت الذي تواجه فيه مصر الارهاب يخرج علينا احد اعضاء مجلس نقابة الصحفيين في تصريح للمصري اليوم ويهدد ويقول اذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا، سنلجأ للتصعيد، كفي مزايدة، البلد في حالة حرب وانت وغيرك يهدد بالتصعيد، ليس هكذا تدار الأمور، فالارهاب يستهدفنا جميعا، والوطن هو الابقي.