أشار الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، إلي أنه في ضوء التوجه نحو زيادة البعثات العلمية للخارج، فلا بد أن تقوم الجامعات بإنشاء قاعدة بيانات لكل التخصصات العلمية المطلوبة في ضوء الخطة البحثية لكل قسم وكلية وجامعة والتي تلبي احتياجات المجتمع في المجالات ذات الأولوية وخاصة التنمية الاقتصادية والاجتماعية علي أن تقوم كل جامعة بإرسالها للوزارة، كما طالب الوزير بإنشاء تخصصات علمية جديدة بالجامعات بحيث تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل ومنها مجالات الطاقة الشمسية والطاقة النووية وتحلية المياه، بحيث يتم ربط الأبحاث العلمية باحتياجات البيئة والمنطقة المحيطة بها، وحفز أعضاء هيئة التدريس علي التقدم بمشروعات بحثية لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ووضع خريطة لطلبة الدراسات العليا من حيث الأعداد والتخصصات ذات الأولوية بما يفيد المجتمع والاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلي للدراسات العليا والبحوث، اليوم الأربعاء برئاسة د.السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي، وبحضور د.عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي ود.أشرف حاتم أمين المجلس الأعلي للجامعات، وذلك بمقر المجلس الأعلي للجامعات بجامعة القاهرة. وأشار د.عبد الخالق وفقًا لبيان إعلامي إلي أهمية تفعيل التعاون بين الجامعات مع بعضها البعض من ناحية، وكافة الوزارات المعنية، ومنها الزراعة والصناعة من ناحية أخري في مجال إجراء مشروعات بحثية مشتركة في التخصصات ذات الأولوية، مؤكدًا علي ضرورة تبادل الخبرات بين الجامعات في البحث العلمي ومراكز البحوث التطبيقية وبين وزارة التعليم العالي ووزارة البحث العلمي تخطيطًا. وحث الوزير النواب علي إقامة مجالس بحثية علمية نوعية لبحث المشكلات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا علي أهمية تقدم أعضاء هيئة التدريس للحصول علي الجوائز العلمية، وقدم الوزير التهنئة للجامعات ولأساتذة الجامعات الذين حصلوا علي جوائز علمية لهذا العام.