أثارت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، لشمال سيناء بالزي العسكري ردود افعال واسعة بين الاوساط المجتمعية المختلفة حيث أكد بعض المحللين السياسين أن ارتداء الرئيس للزي العسكري يدل علي الالتحام بين السيسي وجنود الجيش المصري بالاضافة الي رفع روح المعنوية لهم. وأكد محللون أخرون أن هذه الزيارة رسالة للدول المعادية أن سيناء لاتنتمي الي تنظيم داعش الإرهابي أوأي تنظيم إرهابي أخر كما انتشرت الشائعات خلال الفترة الماضية. ونوه البعض الاخر الي أن مصر كانت تعيش حالة حرب بل ملحمة وطنية أثبت فيها الجيش المصري قدرته الباسلة والمتواصلة علي حماية أرضه ووطنه. الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي هو الرئيس الثاني الذي يرتدي الزي العسكري خلال زيارته للجنود بسيناء حيث قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بارتداء البدلة العسكرية طوال فترة الحرب علي مصر، وبعد تحقيق نصر 1973 وكذلك في أثناء العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1981. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تفقد العديد من القوات الأمنية التابعة للقوات المسلحة والشرطة الموجودة في شمال سيناء صباح اليوم ردا علي الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية من استهداف لكمائن وأفراد القوات المسلحة بسيناء الحبيبة.