أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز'، نقلا عن مسئولين بولاية 'ألاباما' الأمريكية، انه تم فصل شرطيين بعد أن اتضح انتمائهم لمجموعات تدعو الي انفصال الجنوب عن الولاياتالمتحدة. ويأتي ذلك عقب حادث كنيسة تشارلستون، حيث أسفر عن مقتل تسعة أمريكيين من أصل أفريقي، فيما يشتبه أنها جريمة كراهية، وقد تم تجديد الدعوات لإزالة العلم الكونفدرالي من أراضي مبني إدارة الولاية. وأعرب 'فون ستيوارت'، رئيس بلدية أنيستون، في بيان له عن صدمتة قائلا: 'صدمت من المزاعم ضد اثنين من ضباط شرطة أنيستون'، فأنيستون قطعت شوطا طويلا منذ هاجم متعصبون حافلة ركاب الحرية في عام 1961، ولكن سنواصل التقدم، تأكدوا من أنني أعمل جاهدا للوقوف علي حقيقة الأمر، أنيستون لن تتسامح مع العنصرية والكراهية'