اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، تبني مجلس الأمن الدولي، قراراً بحماية الصحفيين، خطوة هامة تستوجب الخروج من دائرة القول إلي الفعل. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أنها تري في القرار رقم 2222 الصادر بالإجماع أول أمس، وما تضمنه من دعوات للدول والمنظمات الإقليمية والمحلية، إلي الاستفادة من الممارسات والتجارب والدروس المتصلة بحماية الصحفيين، وأدانته لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضد حراس الحقيقة خلال النزاعات المسلحة، وحثه لاحترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحفيين خلال النزاعات، وإدانته لاستمرار إفلات المعتدين من العقاب، والدعوة إلي مقاضاتهم، انتصارا لكل الصحفيين والإعلاميين، وخطوة تستدعي تقديم الاحتلال للعدالة الدولية لسجله الحافل ضد الذين يقومون بواجبهم المهني في فلسطين. ودعت الوزارة مجلس الأمن، وبخاصة بعد قراره رقم 2222 إلي تفعيل قراراه، والشروع في وضع آليات لتنفيذه، كما تحث الصحفيين ووسائل الإعلام الذين تعرضوا لعدوان الاحتلال وقمعه إلي رفع دعاوي قانونية فردية وجماعية ضد دولة الاحتلال. وأكدت الوزارة أن قتل الاحتلال ل 17 صحفيا فلسطينيًا خلال عدوانه الماضي علي غزة، وانتهاكه اليومي لحقوق الإعلاميين، واعتقال أكثر من 20 منهم، وتضييق الخناق عليهم، وحرمانهم من تأدية واجبهم الإنساني والمهني، وإعاقة حركتهم، وما سبقه من جرائم منذ بداية الاحتلال، لن تسقط بالتقادم، وستبقي عناوين لملاحقة إسرائيل في كل المحافل.