سلمت مجموعة من الشبان المعارضين لحكومة ديلما روسيف، الاربعاء البرلمان في برازيليا طلبا لإقالة الرئيسة التي اعيد انتخابها في اكتوبر، وذلك في ختام مسيرة احتجاجية اجتازت الف كلم مدي 32 يوما. ودخل اعضاء حركة 'البرازيل الحرة' مبني البرلمان ليسلموا رسميا اكثر من الف صفحة من التقارير القانونية عن تلاعب مالي قامت به الرئيسة، اضافة الي اتفاقات يعتبرون انها 'تشرعن' اقالتها. وكان في استقبالهم العديد من نواب المعارضة ورئيس مجلس النواب ادواردو كونا الذي اعترض علي بعض مشاريع الحكومة رغم كونه عضوا في الائتلاف الحاكم. وقال رينان سانتوس احد مؤسسي الحركة 'لقد سرنا من ساو باولو حتي برازيليا، مركز السلطة، لنقل مطالب الشارع. والمطلب الرئيسي هو الاقالة ورحيل روسيف'.