قالت الكاتبة الشابة نهلة كرم، صاحبة رواية 'علي فراش فرويد' فكرة ارتداء الحجاب في روايتها تعبر عن قمع الفتيات داخل المجتمع، وهناك العديد من الفتيات يرغبون في عدم ارتدائه لكن يخافون من نظرة المجتمع لهم. وأضافت كرم خلال برنامج 'صباح مساء' الذي يذاع علي قناة 'الغد العربي'، الذي تقدمه الإعلامية سينار سعيد، أن روايتها تمتاز بالجرأة، لأنها رصدت ما تراه حقيقة داخل المجتمع. وأوضحت كرم أنها اختارت عالم النفس الشهير 'سيجموند فرويد' في روايتها لابتكاره طريقة تسمي 'التداعي الحر'. وأشارت الكاتبة الشابة أنها في روايتها تستدعي 'فرويد' إلي حجرتها كل يوم، وتتخيله يجلس أمامها لتحكي له أسرارا تخفيها بداخلها، سواء تلك التي مر عليها سنوات طويلة أو غيرها من الأحداث اليومية العادية. وتابعت كرم أن الرواية تعتبر إعادة لاكتشاف الذات حيث تقوم بطلة الرواية بسرد تفاصيل حياتها اليومية لطبيبها النفسي الدكتور 'فرويد' من خلال سرد قصص عن طفولتها وعملها وأصدقائها، وطوال الوقت تحاول اكتشاف نفسها. وأكدت أن بطلة الرواية تمثل بنات جيل بأكمله، حيث تمر معظم البنات بمثل هذه المشاكل، مشيرة إلي أنها بعد نشر الرواية وصلتها عدة رسائل من فتيات يؤكدن لها أنها عبرت عنهم في تلك الرواية. وأشارت 'كرم' إلي أنها لم تكن راضية عن الرواية بشكل كامل، وحاولت تعديلها أكثر من مرة حتي وصلت إلي هذا الشكل، واختتمت حوارها لبرنامج 'صباح مساء' علي قناة الغد العربي، بالحديث عن الكاتب فضل مكاوي سعيد الذي تبناها كروائية، والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم الذي كان يدعمها وشجعها لنشرها