يواجه جيم مورفي زعيم العمال في أسكتلندا تصويتا محتملا علي سحب الثقة مع مناقشة مستقبل زعيم الحزب خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في وقت لاحق اليوم, وذلك بعد خسارته في الانتخابات العامة في دائرته وفشله في دخول مجلس العموم, وكان اتحاد عمال الاتصالات والنقابات التجارية آخر الاتحادات المطالبة باستقالة مورفي، قائلة إنه 'أمر غير مسبوق ألا يقدم زعيم حزب العمال في اسكتلندا استقالته بعد هزيمة كتلك التي تعرض لها', يأتي ذلك بعد سلسلة من المطالبات تدعوه بتقديم استقالته بعد أن اكتسح الحزب القومي الاسكتلندي الانتخابات العامة في شمال بريطانيا، وحصد الحزب 56 مقعدا، من إجمالي 59 مقعدا، بينما حصل حزب العمال علي مقعد واحد فقط، مقابل 41 مقعدا في انتخابات عام 2010. ومن المعروف أن كبار أعضاء الحزب يدافعون عن مورفي، مصرين علي أن المشاكل التي يعاني منها تعود إلي ما قبل تعيينه العام الماضي، ولا يستطيع حلها في شهور قليلة، لكن أعضاء النقابات، وكثير منهم أيد المرشح اليساري 'نيل فندلي' في الانتخابات التي أجريت علي زعامة الحزب في اسكتلندا العام الماضي، يطالبون برحيل مورفي.