بدأت منذ قليل بمدينة شرم الشيخ، فعاليات المؤتمر العربي الثاني عشر، للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية والذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية في الفترة من اليوم ويستمر لمدة 5 أيام وقال الدكتور عاطف القديم رئيس هيئة الطاقة الذرية ورئيس المؤتمر إن الملتقي بدأ فعالياته بمشاركة 170 باحثًا وعالمًا متخصصًا في مختلف البحوث النووية من مختلف الدول العربية مثل العراق وتونس ومصر والسودان والأردن وليبيا ولبنان والجزائر والسعودية وموريتانيا وفلسطين واليمن، لعرض ومناقشة ما يزيد عن 134 بحثًا. وقال القديم، إن محاور المؤتمر تشمل أيضًا تطبيقات النظائر المشعة 'مجال الطب النووي- المعالجة بالإشعاع والفيزياء الطبية- خصوبة التربة- تحسين الإنتاج النباتي- مكافحة الآفات- معالجة الأغذية بالإشعاع- الصناعة- إدارة الموارد المائية' وكذلك محور علوم المواد 'مواد وخامات نووية- بوليميرات- تقنيات نانونية- التنشيط النيوتروني- التحليل الكيميائي الإشعاعي- فصل النظائر والزرع الأيوني- الطوارئ النووية والإشعاعية '. والأبحاث المقدمة في فعاليات المؤتمر هي أوراق علمية أصيلة ومحكمة. وأوضح القديم أن المؤتمر يستعرض عدة قضايا من خلال مجموعة من المحاور في مجال الدراسات البيئية 'المواد المشعة طبيعية المنشأ- التلوث البيئي- تقدير الأثر البيئي'، إدارة النفايات المشعة 'إدارة النفايات المشعة- تقدير المخاطر- قياسات الجرعات الإشعاعية- حماية المواد والمنشآت النووية والإشعاعية'، وفي مجال العلوم النووية الأساسية 'الفيزياء- الكيمياء- البيولوجيا'، وفي مجال المسرعات والمفاعلات النووية 'التقانات والتطبيقات'. وأشار القديم إلي أن هذا المؤتمر يأتي في إطار دور كل من الهيئة العربية للطاقة الذرية وهيئة الطاقة الذرية المصرية لتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية عبر الدول، وذلك في إطار ما أصدرته جامعة الدول العربية منذ عام 2006 وحتي عام 2008 وما تلاه من قرارات متعاقبة تدعو إلي ضرورة التعاون العربي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وتم تجسيد هذه القرارات في الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتي العام 2020 والتي اعتمدتها قمة الدوحة عام 2009.