قال الموسيقار والملحن الكبير هاني شنودة، إن كمين شرطة استوقفه من قبل، وأعتقد أنهم سيقبضوا عليه بسبب أن 'الفانوس' مكسور، خاصة وأنه لا يصلح السيارة إلا عندما تتوقف نهائيا، موضحا أنه أخرج الرخص علي أنها 'هتتسحب'، بحسب وصفه. وتابع شنودة في حواره ببرنامج 'معكم'، الذي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي، عبر فضائية 'سي بي سي'، 'أخرجت الرخص، ولكن الضابط قال لي لا أريد الرخص، بل أريدك، لاني أحب ألعب جيتار، وأخذ رقم هاتفي وعنواني، وجاء لي الإستديو، وبالفعل الضابط شبيه بعمر خورشيد بشكل غير طبيعي، وهذا الضابط لم يكن مرور ولا أعلم رتبته، حتي أنهم طلبوا في أحد المرات تقديم فريق إلي الجمهور، ولكني قدمته باسم اللواء، لأني كنت أعتقد أنها الرتبة الأعلي'. ولفت شنودة، إلي أنه 'أنا أدين بموهبتي لأمي، لأنها تجيد العزف علي البيانو، وعندما كنت آتي من المدرسة وأجدها تلعب علي العود كنت سعيد، لان الطعام سيتحرق، وسنشتري كباب، وهذا كان في طنطا، ووالدي كان صيدلي، ولم يقف في طريقي، وقال لي لو أردت امتهان أي مهنة يجب أن تدرسها، ولهذا دخلت كلية التربية الموسيقية'. وأضاف شنودة، 'أقدر الجمهور جدا، والله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه، وأنا قمت بعمل مدايح نبوية، لأنها أوصي بنا خيرا، وقال إننا نسبا لهم، فكيف لا أمدحه؟!'. وصرح شنودة، 'عزفت وراء عبد الحليم حافظ أغنية أهواك، ويا قلبي خبي ليبان عليا، وتوبة، وأول مرة تحب يا قلبي، وحينها كان لدي شنب علي عكس الآن'. وأشار شنودة، إلي أن 'فكرة أغنية ما تحسبوش يا بنات أن الجواز راحة، جاءت من مطلع موجود في طنطا، وكانوا يحضرون جهاز العروس علي السيارات ويغنون هذه الأغنية، وهذه الأغنية مصنفة من أغاني الطشت، وهي أغاني تقال بالتطبيل علي الطشت، ويتغنون بها الفتيات فقط قبل الزواج، مثل حفلات العزوبية لدي الغرب'.