قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، أنه سيتم استرداد 32 قطعة أثرية من سويسرا في الأول من يونيو القادم، وذلك بعد أن تمكنت الوزارة في إثبات أحقيتها لملكية هذه القطع وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة. واضاف ممدوح الدماطي، اليوم الخميس، أن القطع الأثرية سيتم تسليمها بمقر المكتب الفيدرالي للثقافة بالعاصمة السويسرية بيرن في احتفالية رسمية كبري بمناسبة مرور 10 سنوات علي صدور القانون السويسري الذي ينص علي حظر بيع ونقل الممتلكات الثقافية بين الدول بطريقة غير شرعية. واوضح علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة، أن القطع المقرر استردادها تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وهي عبارة عن أجزاء حجرية لمقاصير تماثيل حرية وخشبية، مشيرا إلي أنه كان قد تم ضبطها في الشهور القليلة الماضية أثناء الملاحقات التي يقوم بها المكتب الفيدرالي تنفيذا لبنود الاتفاقية الثنائية بين مصر وسويسرا والخاصة بحظر استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطريقة غير شرعية