تتحول أنظار عشاق كرة القدم الاوروبية- الثلاثاء- إلي ملعب فيسنتي كالديرون والذي سيكون مسرحا لقمة من العيار الثقيل تجمع اتلتيكو بمضيفه ريال مدريد في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. حرب تكسير العظام.. ديربي الغضب.. الاخوة الاعداء، كلها مسميات تطلق علي احد اشهر الديربيات في القارة العجوز بالآونة الاخيرة. ويمتلك كل فريق رغبة جامحة وحق مشروع في تحقيق الفوز بالجولة الاولي من نزال الابطال، لتخفيف الضغط عليه في لقاء العودة علي ملعب سانتياجو بيرنابيو الاسبوع المقبل. قال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي في المؤتمر الصحفي- الاثنين- إنه متفائل بتحقيق الفوز بسبب اكتمال الصفوف وعودة المصابين علي غرار الديربي الاخير الذي خسره ريال مدريد بنتيجة قاسية صفر-4 امام اتلتيكو. بيبي وراموس ومودريتش ورودريغيز، اسماء لامعة افتقدها ريال مدريد في المعركة الاخيرة علي ملعب فيسنتي كالديرون فكانت النتيجة مفجعة لانصار الميرينجي، لكن تواجد كامل اللاعبين في مباراة الثلاثاء سيمنح انشيلوتي خيارا فنيا اضافيا لايقاف هيمنة الروخي بلانكوس في آخر 6 مباريات. ويعتبر رونالدو السلاح الهجومي الابرز للمدرب انشيلوتي رفقة كريم بنزيما وجاريث بيل للنيل من دفاعات اتلتيكو، فهل ينجح ثلاثي في دك شباك الروخي بلانكوس، أم أن رونالدو سيتواري عن الانظار؟. ومن جهة أخري يعمد المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني علي بناء الجدران الدفاعية بالاسمنت المسلح امام مهاجمو ريال مدريد، ليفقد لاعبي الميرينجي التركيز ومن هنا تبدأ عملية الحصول علي الاخطاء العكسية للروخي بلانكوس. سيمويني قرأ مفاتيح فوز ريال مدريد جيدا في آخر 6 موجهات، محققا 4 انتصارات وتعادلين دون أن يسقط في فخ الخسارة امام الملكي، فهل يكسر اللعنة التاريخية لاستمرار ريال مدريد بالفوز علي اتلتيكو في دوري الابطال؟ يعتبر ملعب فيسنتي كالديرون من اصعب الملاعب في اوروبا واكثرها حماسا واللاعب رقم '13' بعد الجماهير، حيث تقدم الجماهير فيه شحنا معنويا للاعبين، وهو ما يؤثر بالايجاب علي ادائهم امام الخصم ويعتبر احد اهم مفاتيح الفوز لاتلتيكو في مباراة الثلاثاء امام الميرينغي.