حذر رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، امس الخميس، من مغبة إخفاق أوروبا في التوسط لإبرام اتفاق في ليبيا، مشيراً إلي أن ذلك سوف يؤدي إلي وصول التهديد الأمني إلي عتباتها. أدي تصاعد العنف في ليبيا في العام الماضي إلي تسجيل رقم قياسي في عدد المهاجرين الوافدين إلي إيطاليا بلغ 160 ألف شخص وقال رينزي: 'هذه ليست مسألة تتعلق بالدول الحدودية 'التي تشترك في الحدود مع ليبيا'فقط، نحن بحاجة للتعاون علي مستوي الأممالمتحدة، والعمل علي تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية، تضم أكبر عدد ممكن من الفصائل'. وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي للصحفيين علي هامش زيارته إلي مالطا، حيث افتتح مشروعاً لتوصيل كابلات الكهرباء تحت سطح البحر، بين مالطا وصقلية. وتشارك الفصائل المتحاربة في ليبيا، التي يمزقها الصراع حالياً، في محادثات في محاولة للتوصل إلي اتفاق علي مجلس رئاسي اقترحته الأممالمتحدة. وأشار رينزي إلي أن تصاعد العنف في ليبيا في العام الماضي أدي إلي تسجيل رقم قياسي في عدد المهاجرين الوافدين إلي إيطاليا بلغ 160 ألف شخص. وقال رينزي إنه كسياسي، كان لا بد له أن يلزم نفسه تماماً بمكافحة قضايا مثل التعصب الديني والعبودية. وذكر رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط هي عامل 'أساسي' لضمان السلام والاستقرار. وأكد رئيسا الوزراء الإيطالي والمالطي أيضاً أنهما بحثا إمكانية التنقيب المشترك عن النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط.