قتل ممثل ادعاء خلال تحريره واشتباكات بين محتجين والشرطة في اسطنبول

ذكرت صحبفة 'زمان' التركية أن اشتباكات وقعت بين الشرطة التركية ومحتجين خلال الليل في اثنين من أحياء مدينة اسطنبول في حين ذكرت وكالة أنباء دوجان الخاصة أن مسلحين اقتحما مقرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أحد أحياء المدينة اليوم الأربعاء.
جاء ذلك علي خلفية قتل قوات الأمن لمسلحين يساريين احتجزا ممثلا للإدعاء رهينة وذلك أثناء مهمة إنقاذ ممثل الادعاء.
وقالت وكالة أنباء دوجان إن الشرطة أغلقت الشارع المواجه لمقر الحزب الحاكم في حي كارتال بالجانب الآسيوي من اسطنبول. وأظهرت لقطات تلفزيونية علي موقع دوجان علي الإنترنت عددا من سيارات الشرطة خارج المبني.
وكان عضوان بجبهة التحرر الشعبي الثوري اليسارية المحظورة قد احتجزا ممثل الادعاء محمد سليم كيراز أمس الثلاثاء انتقاما لموت فتي عمره 15 عاما أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة في 2013.
وكان كيراز الذي قتل أيضا خلال محاولة إنقاذه يقود التحقيقات في وفاة الفتي بركين علوان في مارس آذار من العام الماضي بعدما ظل في غيبوبة لمدة تسعة أشهر بعدما أصيب في الرأس بعبوة غاز.
وذكرت صحيفة راديكال علي موقعها الإلكتروني أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات في حي أوكميداني وهو نفس الحي الذي كان يقطنه علوان بوسط اسطنبول.
وفي حي غازي الذي تسكنه الطبقة العاملة في اسطنبول والذي شهد اشتباكات متكررة قالت الصحيفة إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لمنع المتظاهرين من الوصول إلي مركز للشرطة.