شهدت مدينة شرم الشيخ، التي تعد أكبر مدن محافظة جنوبسيناء، إقبالا كثيفا من زعماء وملوك ورؤساء الدول العربية، ويأتي ذلك للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية السادسة والعشرين برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي من المقرر له أن يعقد غدا السبت، بمشاركة 14 رئيسا وملكا وأميرا من إجمالي 22 دولة عربية، باستثناء سوريا الذي سيبقي مقعدها شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية. وقد وصل إلي مطار شرم الشيخ كل من : 'الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي - الرئيس الفلسطيني محمود عباس - الرئيس العراقي فؤاد معصوم - الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود - الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت - الرئيس السوداني عمر البشير - الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي - عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري - المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي - أسعد بن طارق آل سعيد المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد - الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة - وقد أعلنت الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة - الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز - وقد أعلنت قطر رسميا ترأس الأمير تميم بن حمد الثاني أمير دولة قطر وفد بلاده في القمة العربية'. وستتناول القمة 11 بنداً بالإضافة إلي بند بشأن الوضع اليمني، جاء أولها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك. ويتناول البند الثاني القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته والذي يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. فيما يتضمن البند الثالث تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي. أما البند الرابع فيتضمن التطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن. والبند الخامس يختص بدعم جمهورية الصومال الفيدرالية. فيما يفتح البند السادس ملف احتلال إيران للجزر الثلاث 'طنب الكبري وطنب الصغري وجزيرة أبوموسي' التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي. ويتضمن البند السابع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة. ويختص البند الثامن بمشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي علي المستوي الوزاري، وتاسعا مشروع إعلان شرم الشيخ. ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة. وأخيرا يأتي البند الحادي عشر وهو عبارة عن توجيه الشكر إلي مصر لاستضافتها مجلس الجامعة العربية علي مستوي القمة، بالإضافة إلي بند ما يستجد من أعمال.