عبرت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا عن 'قلقها البالغ إزاء العنف المتواصل في أنحاء ليبيا'، ودعت من جديد 'لإنهاء العنف فورا'. وقالت في بيان صحفي صادر عن الأممالمتحدة :' إن القتال والتفجيرات والاختطاف يزيد من معاناة الناس، كما يضر بالروح الإيجابية والبناءة، التي أبداها المشاركون في الحوار السياسي الليبي الجاري في المغرب'. وبحسب الأممالمتحدة، فإن ' التفجيرات الانتحارية' تبين مدي امتداد ذراع الإرهاب التي تستهدف كل الأطراف والتي يقف في مواجهتها كل الليبيين. وفي سياق متصل، أدانت البعثة 'اختطاف شقيقي عضو مجلس النواب عن ترهونة، أبوبكر أحمد سعيد في طرابلس، من قبل جماعة مسلحة'، داعية إلي 'إطلاق سراحهما فورا'، كما دعت 'الجهات الأمنية علي الأرض، وجميع الأطراف المؤثرة في طرابلس لبذل كل ما بوسعهم لضمان عدم تعرضهما لأي أذي وإطلاق سراحهما فورا'. كما شددت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا علي أن 'الخطف بغرض الضغط علي عضو في البرلمان هو فعل غير مقبول، وسيؤثر سلبا علي الحوار السياسي الجاري في المغرب'، كما وصفته بأنه 'يخالف الروح الإيجابية والبناءة، التي تم إبداؤها من قبل جميع المشاركين في الحوار في المغرب'. ودعت الأممالمتحدة إلي 'عدم التسامح مع مثل هذه الأعمال، في الوقت الذي يحاول فيه الليبيون إيجاد السبل الكفيلة بإنهاء النزاع'. ووفق الأممالمتحدة، فإن 'القتال متواصل في أوباري في جنوب ليبيا، ما يمثل تهديدا للنسيج الاجتماعي في المدينة'، داعيةً في نفس الاتجاه 'الأطراف المتصارعة في أوباري، إلي وقف فوري للقتال'. وحذرت في نفس الوقت من أن 'الاعتداء علي المدنيين، وانتهاكات حقوق الإنسان، تمثل أفعالا يعاقب عليها بموجب القانون الدولي، وستتم مساءلة المتورطين'.