تجمهر عدد من أهالي قرية كفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية في الشرقية الليلة، للاعتراض علي دفن جثة أحد أبناء القرية المنتمي للتنظيم جماعة الاخوان ويدعي صهيب عبد الكريم طالب بكلية الحقوق، الذي لقي مصرعه هو وإخواني آخر فيما أصيب الثالث، أثناء محاولة زرعهم عبوة ناسفة بجراج الحملة الميكانيكية بالمدينة، حيث انفجرت فيهم العبوة وتحولوا لأشلاء.ولم تصل جنازة الشاب القتيل إلي القرية حتي الآن بينما ينتظرها الأهالي المتجمهرون لمنع الدفن.وقرر الأهالي عدم دفن الجثمان بمقابر القرية معلنين تمسكهم لمطلبهم، وقال أحد الأهالي، 'لن نسمح بدفنه في مقابر القرية، لاشتراكه في هذا الفعل الإجرامي الذي لا يقبلة الشرع أو الدين، لافتًا إلي أنه حال نجاحهم في زرع العبوة كان عشرات الأبرياء سيموتون غدرًا'. ولم تصل جنازة الشاب القتيل إلي القرية حتي الآن بينما ينتظرها الأهالي المتجمهرون لمنع الدفن. وكانت عبوة ناسفة انفجرت مساء أمس السبت، أسفرت عن مصرع صهيب عبد الكريم وجهاد أحمد أبوروس، وإصابة محمد حمد لله عبد الحميد، بإصابات خطرة وجميعم طلاب بجامعة الزقازيق وأعضاء تنظيميون بالجماعة الإرهابية. و علي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات برئاسة العميد أحمد الشوادفي لمكان الحادث لإجراء الفحص و المعاينات التي تبين من خلالها أن القتيلان هم كل من 'صهيب عبد الكريم 19 عاما طالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق و مقيم بقرية كفورنجم بدائرة المركز – جهاد أحمد 19 عاما حاصل علي دبلوم فني تجاري و مقيم بعزبة جادو بدائرة المركز' والمصاب يدعي محمد حمدالله 20 عاما و مقيم بقرية الحلوات ' وينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية تورطوا في عددا من قضايا الشغب و العنف و تفجير المحولات الكهربائيه و إحراقها وأثناء زرعهم القنبله انفجرت فيهم عن طريق الخطأ ما أدي لتحول اثنين منهم لأشلاء وإصابة الثالث.