دشنت مجموعة من الشابات المصريات حملة بعنوان 'مجندة مصرية' علي مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلي فتح باب التجنيد الاختياري للفتيات بالجيش المصري, إيمانا منهن بدور المرأة في الدفاع عن الوطن. وتقول دعاء صبري'20' عاما, المدير العام لحملة مجندة مصرية, إن الحملة كانت في البداية مجرد فكرة تراود مجموعة من الفتيات يحلمن بالإنضمام إلي الجيش المصري للدفاع عنه مشيرة إلي أن تلك الفكرة قابلة للتنفيذ علي أرض الواقع بدليل أن إنضمام المرأة للجيش أمرا عاديا في العديد من دول الغرب. وأشارت في تصريح خاص ل'لأسبوع ', إلي أن الحملة بدأت ب'جروب ' علي موقع التواصل الإجتماعي 'فيس بوك ' لافته إلي أن الحملة لاقت قبولا من العديد من الفتيات مما دفع مؤسسي الحملة إلي تسجيل الحملة بالشهر العقاري. وأضافت, أنه حاليا يشارك في الحملة حوالي 17000 متطوع وأن الحملة تجمع حاليا إستمارات تأييد لإنضمام الفتات للجيش علي أن يقمن بتقديمها لنواب البرلمان لإتخاذ اللازم لتسهيل طريقة إنضمامهن للجيش. وأضافت أن الحملة تطالب بفتح التجنيد الإختياري للفتيات بالجيش المصري وإنشاء مدارس وكليات عسكرية مقتصرة علي الفتيات. وتابعت : إن الحملة دنشت هاشتاج بعنوان 'عاوزين نقابل الرئيس في محاولة منهن إلي توصيل أهدافهن إلي المسؤولين، ثم تلقوا اتصالا من رئاسة الوزراء للقاء رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب الذي حيانا علي روحنا الوطنية وذلك بحضور وزير الداخلية، ومدير إدارة التجنيد بالقوات المسلحة ووعد رئيس الوزراء بدراسة مطالبنا. وأكدت أن الحملة تلقت عدة تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي مؤكدة أن بعض أحد أفراد التنظيم قام بإختراق حساب بعض مؤسسي الحملة علي الفيس بوك وأبلغوهم أنهم علي قائمة المطلوبين من التنظيم علي حد قولها. وتجدر الإشارة إلي أن القانون المصري الخاص بأداء الخدمة العسكرية والوطنية والتجنيد 'قانون رقم 127 لسنة 1980'، يحظر إلزام الفتيات بأداء الخدمة العسكرية.