ولدت في مثل هذا اليوم عام 1905 واحدة من أعظم فناني السينما المصرية وهي الفنانة ماري منيب التي ولدت في بيروت وجاءت بعد ذلك مع أسرتها إلي مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة. وتزوجت ماري من الممثل الكوميدي'فوزي منيب' الذي حملت اسمه وظلت محتفظه به حتي بعد طلاقها وانجبت منه عدد من الأبناء فؤاد منيب وبديع منيب. ويجدر الاشارة إلي ان حفيدها هو المطرب الراحل عامر منيب، و بعد طلاقها تزوجت من المحامي 'فهمي عبد السلام'. وجدير بالذكر انها بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة حيث بدأت كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين علي المسرح وانضمت إلي فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح السينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا. ومن أشهر اعمالها في المسرح ' حماتي بوليس دولي، اللي يعيش ياما يشوف.... ' بينما في السينما ' لصوص لكن ظرفاء، الحموات الفاتنات.. وغيرها من الاعمال التي لاقت نجاحا باهرا، وانتهت رحلة كفاح ماري عندما توفيت عام 1969 عن عمر يناهز 63 عام. كما ولد الفنان القدير عمر الحريري الذي درس في المعهد العالي للتمثيل العربي وتخرج في عام 1947م، وكانت بدايته الفنية من خلال عمله بالمسرح القومي الذي قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة ثم عمل في عدة مسارح وقدمه للجمهور الفنان الراحل يوسف وهبي في مسرحياته، عام 1950 شهد أول لقاء بين عمر الحريري وكاميرات السينما حين ظهر في أول أفلامه 'الافوكاتو مديحه' أمام مديحة يسري ويوسف وهبي عام 1950م واشترك في العديد من الأفلام ' الانسة حنفي، الوسادة الخالية، سيدة القصر.. ' والمسرحيات ' شاهد مشفش حاجه، الواد سيد الشغال، سكر هانم ' والمسلسلات ' ساكن قصادي، شيخ العرب همام.. '. وتزوج الحرير من امال السليحدار التي توفت وتزوج بعدها من نادية سلطان وبعد انفصالهما تزوج من الثالثة رشيدة رحموني، ولديه ثلاث بنات هم نيفين وميريت وبريهان. وتوفي الحريري عام 2011 وانتهت مسيرته الفنية بإنتهاء حياته. وولدت ايضا في هذا اليوم واحدة من النجوم الصاعدة 'ساندي علي' وهي ممثلة تونيسية تقيم في مصر، نشأت وسط أسرة مكونة من خمسة أفراد، بدأت في ممارسة لعبة كرة اليد واشتهرت فيها في تونس، وبعد تخرجها من كلية التجارة عام 2003 انتقلت إلي القاهرة للسياحة فجذبتها الأضواء، بدأت مشوارها الفني عندما ادت دوراً صغيراً في فيلم ملاكي إسكندرية ثم دور آخر في فيلم ظرف طارق، اعاد اكتشاف موهبتها المخرج خالد يوسف عندما قدمها في دور مؤثر في فيلم خيانة مشروعة واثبتت من خلال هذا الدور انها تملك موهبة حقيقية ومازالت مستمرة في تقديم أعمالها سوا في التلفزيون أو السينما.