قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير، حسين هريدي، إنّ العلاقات المصرية- الروسية لها رصيد إيجابي كبير لدي المصريين، وأنّ زيارة الرئيس الروسي لمصر حالياً تمثل نقلة نوعية تاريخية في العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلي نقطة انطلاقة جديدة. وأضاف هريدي في لقاءٍ له ببرنامج 'مصر في ساعة'، الذي يُذاعُ علي قناة 'الغد العربي'، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ 75% من المصريين لم يشهدوا العصر الذهبي في علاقات مصر مع روسيا، موضحاً أنّ مصانع القطاع العام والحرب مع اسرائيل والسد العالي كلها شواهد لعلاقات مصر مع روسيا. وأوضح هريدي أنّ الرئيس الروسي سبق وأن زار مصر في عام 2005، مشيراً إلي أنّ الشرق الأوسط يعيش حالياً ولأول مرة إرهاب العابر للحدود. وأكد هريدي أن الأزمة الأوكرانية الموجودة حالياً تُعبر عن إرهاصات أو ما يُسمي بحرب باردة جديدة بين الغرب بقيادة امريكا ودولة روسيا، متابعاً أنّه يجب علي الدول العربية أن ترحب بعودة روسيا إلي المنطقة. من جهته قال المحلل السياسي والخبير الأمني الدكتور محمود محيي الدين، إن الرئيس فلاديمير بوتين أدرك أن القوات المسلحة المصرية بحاجة للتعاون العسكري، موضحاً أن بوتين فتح شهية الرئيس السيسي للتعاون مع موسكو عسكرياً واستراتيجياً. وأضاف محيي الدين أنّ حفاوة الرئيس بوتين بالرئيس السيسي كانت محاولة لإعادة دفء العلاقة بين البلدين، موضحاً أن مصر تحتاج الدعم السياسي في ظل الثورات التي تشهدها المنطقة