أكد الجيش الاسرائيلي أن حماس وحلفاءها من الجماعات المسلحة الفلسطينية يعملون بشكل سريع علي تجديد ترساناتها من الصواريخ والقذائف بمعدل مئآت الصواريخ أسبوعيا. وذكرت صحيفة 'وورلد تربيون' الأمريكية علي موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء ان الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية تؤكد ان حماس وحلفاءها مثل حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية تجدد منشآت إنتاج الأسلحة الخاصة بها في أعقاب الحرب مع إسرائيل منتصف عام 2014. وأوضحت أن إيران تزودهم بالتمويل والتدريب والمكونات التي قد تمكنهم من تجديد ترسانتهم بحلول الصيف المقبل. ووفقا للصحيفة، أشار ضابط في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية إلي أنهم 'يجمعون صواريخ جديدة بأسرع ما يمكنهم'. وفي مؤتمر صحفي عقد نهاية الشهر الماضي، قال الضابط إن حماس وحلفاءها يسعون بشدة إلي إنتاج صواريخ بعيدة المدي، مستشهدا بحادثة اطلاق حماس لصاروخ أم-302، الذي طورته سوريا ويبلغ مداه 160 كيلومترا علي الأقل. وزعمت الاستخبارت العسكرية أن حماس وحدها تجمع مئات الصواريخ اسبوعيا ومعظمها من القذائف طويلة المدي التي يمكن أن تصل لمسافة 40 كيلومترا. وقال ضباط استخباراتيون أن حماس تستخدم الصلب وغيرها من المواد المتاحة تجاريا في صناعة الصواريخ، إلي جانب المواد التي ارسلت إلي قطاع غزة لإعادة إعمار القطاع مدنيا. وأشاروا إلي أنه في يناير الماضي تتبعت الاستخبارات العسكرية ما لا يقل عن 20 عملية إطلاق لصواريخ من قطاع غزة، موضحين أن تلك الصواريخ أطلقت علي البحر المتوسط لتحديد مواصفات مثل المدي والدقة، وأنها ستكون جاهزة تماما في غضون بضعة أشهر.