يصدر عن دار روافد للنشر خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويتناول الشأن الثقافي المصري وعلاقته بالسياسة في ظل وسائل التواصل الإجتماعي علي المواقع الإلكترونية ومن أهمها الفيس بوك بما لها تأثير كبير علي الثقافة والمثقفين وخصوصاً بعد الثورة المصرية وموجاتها المتتابعة من 25 يناير وحتي 30 يونيو ومابعدها. هذا الكتاب هو رصد لمواقف وأقوال وتجليات واحداث ثقافية مهمة من قبل عدد من اهم الكتاب والادباء والمفكرين والمثقفين المصريين. كتاب مهم لكل مثقف يسعي لمعرفة حقيقة ماجري ومايجري وماسيجري في ظل تلك الاحداث المتغيرة وتحولات السياسة والثقافة ووسائط الإتصال الحديثة. ويذكر الكاتب أن الثورة المصرية هي أول ثورة اجتماعية إلكترونية نشأت بعد تحرر الإنسان من القيود الثقافية والإعلامية التقليدية الممثلة في القنوات والاتصالات الرسمية التي تهيمن عليها الدول والحكومات وكانت بداية للتحرر السياسي معتمدًة في ذلك علي أسلحة الكيبورد ومدافع الفيس بوك وصواريخ التويتر.وقد أظهرت الثورة المصرية مدي أهمية الأقوال والكلمات التي يتم نشرها علي حائط الصفحات الشخصية والرسمية و، كذلك الإعلانات الإجتماعية من خلال ال Banners أو اللافتات التي وضعها المستخدمون وخصوصاً الشباب علي صفحاتهم الشخصية والرسمية، مستخدمين في ذلك برامج الجرافيك كالفوتوشوب وغيره، لتنطق الصورة بالثورة وتطلق أولي الطلقات التي استقرت في قلب النظام ليسقط بعد ثمانية عشر يومًا من النضال الذي بدأ من الفيس بوك واستمر يستكمل مراحله في الشارع بمشاركة جموع الشعب المصري وأنتج أول ثورة اجتماعية إلكترونية عرفها التاريخ.