توجه الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان إلي غرفة إدارة الأزمات فور حدوث الاعتداء علي الوحدة العسكرية التابعة للقوات المسلحة بشمال سيناء بالعربات المفخخة وقذائف الهاون مما أدي إلي ايقاع أعداد من القتلي والمصابين, حيث أمر بالانعقاد الطارئ لغرفة الأزمات بوزارة الصحة برئاسته وبحضور كافة القيادات من الرعاية العاجلة والاسعاف والمستشفيات التعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي و بنوك الدم. هذا، وقد وجه بتحريك عدد إضافي من سيارات الإسعاف من المحافظات المجاورة لمحافظة شمال سيناء لتكون جاهزة لنقل المصابين, كذلك تم التنسيق مع مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة لتجهيز ثلاث طائرات إسعاف جوي للتحرك إلي العريش لنقل الحالات الحرجة إلي المستشفيات الكبري بالقاهرة. فيما كلف بتجهيز مستشفيات معهد ناصر والزيتون التخصصي والهلال ودار الشفا والبنك الأهلي لتكون جاهزة لاستقبال المصابين, كذلك استدعاء كافة الاستشاريين والأساتذة لإجراء الجراحات الكبري و العاجلة للمصابين, وأيضا توفير رصيد كافي من أكياس الدم, كذلك كلف بتجهيز فريق من الاستشاريين للتحرك في أي وقت للسفر إلي العريش لتقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين. ومنذ وقوع الحادث يتابع الوزير مع وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء لحظة بلحظة من خلال الاتصال اللاسلكي بغرفة الإسعاف بشمال سيناء. هذا وما زالت عمليات الانقاذ جارية وسوف يتم الإعلان عن الأرقام المدققة للمصابين والوفيات بعد انتهاء جميع عمليات الانقاذ ونقل المصابين والضحايا إلي المستشفيات.