يَطيبُ للأزهر الشَّريفِ وإمامِه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنْ يتقدَّم بأصدقِ التَّهاني لخادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة مبايعته ملكًا للمملكة العربيَّة السّعودية الشَّقيقة. ويؤكِّد الأزهرُ الشَّريف ثقتَه الكاملةَ في حكمةِ وقدرةِ خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، علي استكمال مسيرة التَّقدُّم والتَّنمية، ومواصلة النُّهوض بالمملكة العربيَّة السّعودية، وخدمة أُمَّتِه العربيَّة والإسلاميَّة. والأزهر الشَّريف، إذ يُهَنِّئُ خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ – يدعو العليَّ القديرَ لجلالتِه أنْ يكونَ خيرَ خَلفٍ لخيرِ سَلفٍ، وأنْ يوفِّقَه في قيادةِ شعبِه السّعودي الشَّقيق، وأنْ يُديمَ علي المملكة العربيَّة السّعودية نعمةَ الأمن والأمان والنَّماء والاستقرار، وأنْ يرحمَ فقيدَ الأُمَّة وقائدَها العربيَّ المغفور له خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – طَيَّبَ اللهُ ثَراه وأسكنَه فسيحَ جنَّاته.