ارسل الرئيس السابق 'علي عبد الله صالح' رسالةإلي الرئيس 'عبدربه منصور هادي' تضمنت عدداً من النقاط التي تؤدي إلي بناء اصطفاف وطني محدداً مبادئ مصالحة وطنية. وجاء في نص الرسالة. إلي صاحب الفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي هذا من باب النصح والمشورة والاصطفاف الوطني والمصالحة تبدأ من التالي: الاصطفاف الوطني لا يأتي الا بعد المصالحة مع المؤتمر الشعبي العام وبقية القوي السياسية. وتجنب التمييز في التعامل مع القوي السياسية عن طريق تشجيع بعضها لضرب البعض الآخر. وايضا العودة إلي جادة الصواب وإلغاء القرارات الانفعالية مثل قرارات مجلس الأمن والولايات المتحدةالأمريكية وقراراتك الشخصية من تجميد ومصادرة لممتلكات المؤتمر في البنك المركزي وبقية البنوك وأراضي المؤتمر التي شكلت لها لجنة من عقارات وأراضي الدولة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولجنة مكافحة الفساد. كما يجب ترشيد استخدام الأموال العامة بما يؤدي الي تجنب حدوث انقسامات سواء داخل الأحزاب او بين الأحزاب مع بعضها البعض وإيقاف الحملات الإعلامية. والشروع في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة وهذا ما سيخرج البلد من أزماتها وعدم جر البلد من أزمة إلي أزمة وإلغاء التحالفات المشبوهة بل عليك ان تتحالف مع حزبك الذي تبناك وأوصلك إلي هرم السلطة. وسحب القرار باستدعاء السفير احمد علي وكذلك الاتهامات الموجهة له لأنها غير صحيحة وأنت تعلم ذلك والذي كان الغرض منها هو فقط التشوية والإساءة لعدم ارتباطها بالحقيقة التي تظهرها وثائق تسليم معسكرات الحرس الجمهوري ووثائق الدور والتسليم الذي تم في حينه. والتأكيد نؤكد لك ان الرئيس علي عبد الله صالح ونجله احمد ليس لهما أي مصلحة في الخصومة معك وعليك الخروج من دائرة الاتهام وعدم اتخاذ صالح ونجله خصوما لك إلي الأبد. وايضا عليك استعادة هيبة الدولة من خلال تقوية المؤسسات وبالذات مؤسستي القوات المسلحة والأمن لأنها صمام أمان الدولة وإلغاء قرارات الإقصاء من الوظائف وتسريح الالوية. والابتعاد عن مستشاري السوء والذين لا يريدون مصلحتك ولا مصلحة البلد بل مصلحة أنفسهم واختيار من يحرصون علي مصلحة البلد والحفاظ علي النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة والوحدة. وكذلك وضع آلية محددة ودقيقة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها لتتمكن البلد من الخروج من دائرة الفراغ والتيه, والتركيز علي العدالة في شغل الوظائف العليا والوسطية وفق قواعد استحقاق عادلة. وفكر في بناء الدولة ابتداءا من الجانب الأمني للمواطن, ثم الجانب المعيشي للمواطن.. هذه يجب ان تكون من الاولويات لديك. واخيرا اؤكد لك اني مازلت احمل لك نفس الود الذي تعرفه منذ العام 86 م, ولم أرد لك السوء بل اردت لك فقط الخير.. ووقفت معك في كل الظروف ولم تلمس مني الا كل الخير والاحترام.. في الماضي والحاضر والمستقبل.