تحدثت العديد من المواقع الإسرائيلية عن رفع حالة التأهب علي الحدود مع لبنان بل وإرسال بطاريات القبة الحديدية إلي هناك استعدادا لكل طارئ. وإلي جانب ذلك كثفت أجهزة التقدير السياسية والعسكرية مداولاتها بغرض الاستعداد للأسوأ، خصوصا مع تزايد التقديرات بشأن احتمال أن تفلت الأمور عن السيطرة وآشار الكاتب عاموس هارائيل في جريدة 'هآرتس' الاسرائيلية إلي أن 'مقتل الجنرال الايراني سيُعقد الوضع'، حيث إن الإعلان الإيراني الرسمي عن مقتل الجنرال محمد علي الهادي 'يشير التوتر القائم بين اسرائيل وايران وليس حزب الله فقط. فجهاد مغنية لم يكن الشخصية الكبيرة التي قُتلت في هذا الهجوم، بل ايضا الجنرال الايراني الذي هو مساعد لقاسم سليماني، وهو قائد جيش القدس في الحرس الثوري الايراني والشخص المسؤول عن نشاطات الارهاب والمخابرات الايرانية في الخارج. ومغنية الابن هو بالمقارنة مع هذا الشخص بمثابة كائن صغير'.