أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لودريان اليوم الإثنين أن بلاده ستنشر عشرة آلاف عسكري اعتبارا من الثلاثاء لضمان أمن 'النقاط الحساسة في البلاد' بعد اعتداءات باريس. وقال في ختام اجتماع حول الأمن الداخلي عقد في قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند 'طلب من القوات المسلحة المشاركة في أمن النقاط الحساسة في البلاد' مشيرا إلي 'حجم التهديدات' التي لا تزال تواجهها فرنسا. وبعدما تحدث عن 'عملية داخلية فعلية' أكد وزير الدفاع الفرنسي أنها 'المرة الأولي التي يتم فيه حشد مثل هذا العدد من القوات علي أراضينا'. وأضاف 'لقد قررنا مع رئيس هيئة أركان الجيوش تعبئة عشرة آلاف رجل سيتولون حماية نقاط حساسة في مجمل الأراضي اعتبارا من مساء غد' الثلاثاء. وقال وزير الدفاع الفرنسي إن 'التعبئة بدأت هذا الصباح وستتواصل بفضل قدرة تفاعل كبيرة جدا من جانب قواتنا ومهنية عالية، ما سيتيح لنا المساهمة في ضمان أمن بلادنا'. وردا علي سؤال حول طبيعة النقاط الحساسة قال وزير الدفاع إنه 'يستحسن عدم كشفها'. وتم نشر حوالي خمسة آلاف شرطي ودركي الاثنين لحماية 717 مدرسة وأماكن عبادة يهودية في فرنسا فيما تستمر 'حملة المطاردة' للعثور علي شريك علي الأقل لمنفذي اعتداءات باريس كما أعلنت الحكومة.