قررت نيابة أولاد صقر بالشرقية، اليوم السبت، برئاسة محمد علاء الدين مدير النيابة، وبإشراف المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إحالة رائد أبو شريعة وشقيقه و2 آخرين من تشكيله العصابي، هاربين، إلي محكمة جنايات الزقازيق، بتهمة السرقة والإكراه علي التوقيع. وتبين من تحقيقات النيابة العامة قيام رائد أبوشريعة وأحد أشقائه، و2 من رجاله بخطف 'مرشد للمباحث'، واحتجازه بمنطقة المقابر بدائرة أولاد صقر وسرقته وإكراهه علي التوقيع علي إيصال أمانة، هاربين، لحين القبض عليهما. حيث صنفت الأجهزة الأمنية بالشرقية 'رائد أبو شريعة' ابن قرية بني حسن بمركز أولاد صقر، كأخطر العناصر الإجرامية بالشرقية، لكن أهالي قريته والقري المجاورة قالوا إنه ليس بلطجيا ويلقبونه ب'أدهم الشرقاوي الجديد'. حيث أفاد العديد من الأهالي أن رائد أبو شريعة من مواليد 5-10 لسنة 1967 بقرية بني حسن التابعة لمركز أولاد صقر، وحصل علي دبلوم زراعة، وبدأ يعمل مع شقيقه تامر بالأفراح وتعرف خلالها علي الكثير من الأهالي، إلي أن تم حبسه 3 سنوات في قضية بانجو، وبعدها خرج رائد من السجن وأصبح الجميع يقصده بحكم علاقته بالعديد من أبناء المركز من خلال الأفراح التي يحضرها مع شقيقه، لكي يقوم بإعادة سياراتهم ودراجاتهم البخارية المسروقة، إلي أن ذاع صيته بين أبناء مركز أولاد صقر جميعا، وأصبح عدد كبير من الأهالي بمركز أولاد صقر يلقبونه بالبلطجي، فيما يلقبه أهالي قريته بأدهم الشرقاوي 'نظرا لمواقفه معهم بحماية القرية وعمل رواتب شهرية للفقراء بها ومساعدة المحتاجين'. وقال بعض الأهالي إن رائد استطاع وبعض أصدقائه حماية مركز الشرطة في أحداث ثورة يناير، كما قام بحماية مركز الشرطة في أحداث ثورة 30 يونيو، فيما قالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إن 'أبو شريعة' متهم في العديد من الوقائع الإجرامية منها عملية السطو المسلح علي تاجر القطن بأولاد صقر، وسرقة مليون و200 ألف جنيه، وسرقة محل مصوغات ذهبية بالمدينة، وسرقة العديد من السيارات بطريق 'أولاد صقر – السنبلاوين'، والعديد من قضايا السرقات بصان الحجر، وصادر ضده العديد من الأحكام ووصفته بالعنصر الخطر علي الأمن العام