طالب مئات العاملين بمؤسسة دار التحرير من صحفيين وإداريين وعمال بمحاسبة قيادات المؤسسة من رئيس مجلس الإدارة وعدد كبير من رؤساء التحرير، واعد أبناء المؤسسة قائمة بأسماء القيادات التي يطالبون بالتحقيق معها ومحاسبتها علي ما أسموه فقدان المصداقية لدي الشارع المصري والاستيلاء علي أموال المؤسسة بدون وجه حق. وتضم القائمة كل من علي هاشم، رئيس مجلس الإدارة وعدد من رؤساء التحرير هم محمد علي إبراهيم، وخالد إمام، ومحمد نور، وشفيق السيد، وإبراهيم محمود، وفادية وإبراهيم محمود، وأحمد عبد الخالق، ويسري الصاوي، ومحمد حسن، وعلاء رمضان. وقرر أبناء دار التحرير الاعتصام والمبيت أمام مبني المؤسسة، وهددوا بمنع علي هاشم رئيس مجلس الإدارة من الدخول، وهو ما أكده جمال عبد الرحيم، عضو مجلس الإدارة، كما اتفقوا علي منع أي من سيارات المؤسسة من استخدام السيارات الخاصة بها والخروج منها علي قدميهم. من جانبه، طالب مجدي سالم، رئيس تحرير مجلة عقيدتي والذي انضم للمحتجين، بتغيير شكل ملكية المؤسسات القومية بما فيها دار التحرير بحيث يمتلك العاملون بها نسبة 51 % من الأسهم، علي أن تطرح النسبة الباقية من الأسهم للبورصة حتي توفر سيولة مالية تساعده علي العمل. وطالب المحتجون تشكيل مجلس تحرير وإدارة جديد ينتخب من بين أبناء المؤسسة بإدارتها خلال الفترة القادمة، بحيث يشمل المجلس وجوه جديدة قادرة علي كسب ثقة الشعب المصري في الفترة القادمة لإصدارات دار التحرير التي كانت موالية للسلطة. وأكد محمد الشرقاوي، رئيس قطاع التكنولوجيا، أن إبعاد قيادات المؤسسة سيساعد علي إعادتها لتصبح معبرة عن مطالب الشعب، وقال: "إعادة إحياء جريدة ميتة أصعب من إصدار جريدة جديدة، لكن يستطيع أبناء المؤسسة إجراء ذلك بسرعة". وقال شوقي الشرقاوي، رئيس قسم الأخبار بجريدة المساء، إنهم اتفقوا علي تشكيل لجنة لإدارة الجريدة وتجميد مهام خالد إمام، رئيس التحرير، ومصممين من استكمال مطالبهم. وردد المحتجون والذين ضموا عدداً من رؤساء التحرير، منهم محمد جاب الله الكورة والملاعب، ومجدي سالم عقيدتي، وأعضاء مجلس الإدارة منهم فهمي عنبة وسعد الدين هتافات "قليل من الذكاء ارحل يا أبو الغباء" و"إحنا مؤقتين ونطالب بالتعيين ونطالب بالتحرير" و"مش هنخاف ولا هنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي".