قال رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري تعيلقاً علي مبادرة الملك عبد الله لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر أن التحركات التي قام بها بين البلدين جاءت كلها بناء علي توجيهات الملك عبد الله، وأن المبادرة كانت برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين، و حرص خالد التويجري علي القول بأنه كان ناقلاً للرسائل بحذافيرها عن العاهل السعودي، سواء الكبيرة منها أم الصغيرة. وشدد التويجري إلي أن المبادرة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتيجة لقاءات متعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين مصر وقطر، كما أنه وجد تجاوباً تاماً مع المبادرة، وقال أن هذا أمر يحسب لهما تاريخياً وبالطبع فإن ذلك يعود للمكانة الكبيرة التي يحظي بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وقال رئيس الديوان الملكي أنه لا يوجد أي عوائق لإنجاح المبادرة، وأن تلك اللقاءات لم تكن مجاملة وإنما كانت مدروسة، وأن هناك نتائج وخطوات تم القيام بها. وأشار إلي أن الملك السعودي يحمل الهموم العربية والإسلامية، وأن اللقاء الذي تم اليوم إنما هو نتاج فترة طويلة من المباحثات من قبل الطرفين. ورحبت السعودية بتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، وأكدت حرصها علي فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر، ويأتي ذلك بعدما استجابت لمبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز. فيما رحبت قطر بمبادرة الملك عبد الله لتوطيد علاقاتها مع مصر، مؤكدة وقوفها التام إلي جانب مصر وأمنها. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد التقي، اليوم، رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ومبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتفعيل مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين البلدي