أعرب برلمانيون ديمقراطيون وجمهوريون مؤيدون لإبقاء عزلة كوبا عن أسفهم لقرار الرئيس باراك أوباما بدء تطبيع العلاقات مع كوبا. وكان أوباما أنهي، مساء الأربعاء، عقودًا من العداء بين الولاياتالمتحدةوكوبا معلنًا فتح 'عهد جديد' مع هافانا. وأوضح أوباما أنه سيعيد فتح سفارة بلاده في هافانا، وسيطلب من الكونجرس رفع الحظر المفروض علي كوبا منذ نصف قرن، في حين أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنه اتفق مع أوباما 'علي إعادة العلاقات الدبلوماسية' بين البلدين. وتوعد برلمانيون ديمقراطيون وجمهوريون - مؤيدون لإبقاء عزلة كوبا- بالتصدي في الكونجرس لرفع الحظر المفروض علي كوبا. ووصف السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عن فلوريدا - حيث يعيش عدد كبير من الأمريكيين الكوبيين المعارضين لنظام كاسترو- مبادرة أوباما بأنها 'ساذجة'. ويرأس ماركو روبيو ابتداء من يناير المقبل لجنة الشئون الخارجية التي ستكلف بالموافقة علي تعيين السفير الأميركي المقبل في كوبا، وألمح إلي أن تصديق التعيين سيكون أمرًا حساسًا. وقال ماركو روبيو كذلك إن الكونجرس الحالي 'لن يرفع الحظر' ردًا علي دعوة أوباما لإنهاء الحظر المفروض علي كوبا منذ 1962. واختتم: 'سأستخدم كل الوسائل المتاحة للتصدي للتغييرات المعلنة قدر الإمكان'.