قرية نقاليفة هي إحدي القري التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، يبلغ تعداد سكانها أكثر من 35 ألف نسمة، وتعاني من نقص الخدمات والإهمال الشديد فالطرق متهالكة وخدمات الصرف الصحي متدنية والمياه تملأ الشوارع والطرقات متهالكة بسب الصرف الصحي , الاسبوع تجولت داخل القرية والتقت بالمواطنين لتلقي الضوء علي أهم مشكلات القرية وتعرضها علي المسئولين لعلها تجد حلاً. في البداية يقول المهندس مؤمن عبد الظاهر ' بالكهرباء' نحن أهالي القرية، أن محطة نقاليفة للصرف الصحي التي تكلفت 28 مليون جنية وقام بافتتاحها السيد وزير الإسكان والسيد محافظ الفيوم في شهر مارس 2014 وحتي الآن لا تعمل وخارج نطاق الخدمة، وهو يتساءل هل من المعقول أن يتم صرف كل هذه المبالغ علي محطة صرف لخدمة الاهالي ويتم افتتاحها ولا تدخل حيز الخدمة الفعلي رغم انة خلصت بالكمال ويضيف علي كمال 'مأمور ضرائب' ' ومن أهالي القرية' عدم تشغيل محطة الصرف تسبب في سوء حالة الطرق والشوارع الداخلية مما يؤثر علي حركة السير بسبب برك مياه الصرف التي تملأ الشوارع الرئيسية والجانبية وتعوق المواصلات. ويتناول أطراف الحديث ' خالد عمر مدير مدرسة ومن أهالي القرية' نحن سكان القرية تقدمنا بأكثر من شكوي وطلب للمسئولين بوزارة الاسكان وفاكسات لوزير الاسكان لعدم دخول المحطة حيز الخدمة الحقيقي دون جدوي ولا حياة لمن تنادي لان المواطنين في وادي والموظفين بمجلس المدينة في واد آخر ويضيف متي يتحقق حلم المواطنين وتدخل محطة الصرف الصحي الخدمة ونري شوارعنا نظيفة والطرق ممهدة؟ ويؤكد علي أمين 'مهندس زراعي بالمعاش' إذا لم تدخل محطة الصرف الخدمة الحقيقية سوف تنذر بوقوع كارثة صحية بسبب مياه الصرف التي ملأت الشوارع وتزكم الأنوف وتدمع العيون، ويضيف لابد من مخرج حقيقي لهذه المشكلة. ويقول خالد سيد 'موظف بمجلس مدينة سنورس' الي عدم دخول السيارات داخل القرية بسبب حالة الطرق المتهالكة والشوارع غير الممهدة مما يدفع السائقين الي اختصار خطوط السير وعدم الدخول الي شوارع القرية المليئة بالحفر والمطبات وبالتالي يضطر المواطنون الي استقلال مواصلات بديلة مثل التوك توك والموتوسيكلات للوصول الي منازلهم. وفي تصريح خاصة 'للاسبوع ' اكد محافظ الفيوم الدكتور حازم عطية الله انه اجري اتصالات عديدة بوزير الاسكان شخصيا لحل المشكلة وسرعة تشغيل المحطة موضحا ان ذلك سيتم في اقرب وقت.