تم الاتفاق بين وزير الأوقاف المصري الدكتورمحمد مختار جمعة الذي يزور الكويت حاليا للمشاركة في المؤتمر العالمي حول المرأة وبين وزير الأوقاف الكويتي الأستاذ يعقوب الصانع علي العمل المشترك علي بناء جبهة عربية صلبة في مواجهة الإرهاب، أساسها التفاهم والحوار والانطلاق ومواجهة الحجة بالحجة والفكر بالفكر، ثم الانطلاق من تلك الجبهة العربية إلي جبهة إنسانية لرفض كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. كما أكد الوزيران بحضور المهندس/ صلاح الجنيدي رئيس هيئة الأوقاف المصرية ومن الجانب الكويتي الدكتور/ محسن الخرافي أمين عام الأمانة العامة للأوقاف ونخبة من قيادات الوزارة والأمانة العامة بالكويت في اجتماع عمل استمر لأكثر من ساعتين أن يكون تبادل العلماء والدعاة من خلال المؤسسات الدينية الرسمية منعا لاختراق أو تسلل أو التفاف أي جهات علي الخطاب الديني عبر التواصل غير المؤسسي أو استضافة غير المتخصصين والدخلاء علي الخطاب الديني بعيدا عن رقابة المؤسسات التي تحمي الوسطية. وأوضح وزير الأوقاف أنه اتفق مع نظيره الكويتي علي إعداد ورقة عمل مبدئية يقدمها الوزيران عبر الجهات المعنية بالدولتين الشقيقتين ويتم طرحها للنقاش مع وزراء الأوقاف العرب بهدف تنسيق الجهود لوزارات الأوقاف والشئون الإسلامية بالدول العربية للعمل علي نشر سماحة الإسلام في جميع الدول العربية والإسلامية. وأعلن وزير الأوقاف أنه اتفق مع نظيره الكويتي علي تنسيق الجهود في مواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية وتعمل علي النيل منها أو تفتيت كيانها إضافة إلي مواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة لرد الشباب إلي صحيح دينهم ردا جميلا، وتصحيح الأفكار المنحرفة، وتصحيح صورة الإسلام، وإزالة ما علق بوجهه الحضاري من تشوهات وفق خطة مدروسة ومنظمة لشرح ذلك علي كل المستويات الدولية وفي شتي بقاع العالم. كما تم تبادل الخبرات وعرض الرؤي فيما يتصل بتجارب الجولتين الشقيقتين في مجالات الوقف وحسن استثماره.