في ظل الأخبار التي تم نقلها عن ترشح أحمد عز أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، بعدما شهد الشارع المصري ضلوعه في مشاهد التزوير الصارخة في انتخابات البرلمان عام 2010، التي شهدت تزوير لارادة المصريين، وتوجيه سهام سامة للمعارضة المصرية، كذلك ضلوعه في قضايا التربح واهدارجسيم للمال العام، بالاضافة الي الكسب غير المشروع، وتواري عز منذ اخلاء سبيله عن الأنظار، حتي وردت أنباء عن اجتماعه ببعض رموز الحزب الوطني المنحل بالمحافظات في أحد الفنادق الشهيرة، ومن بعدها وردت أنباء أخري عن خوضه شخصيا الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن السؤال الأن هل يستطيع أحد في مصر أن ينسي ما فعله عز ورفاقه من جماعة الفساد السياسي والمنتفعين. أما المفاجأة الثانية فهي هاني سرور نائب الحزب الوطني المنحل عن دائرة الأزبكية، والذي أكدت مصادر مقربة منه نيته الترشح للانتخابات المقبلة، زاعما أن أهالي الدائرة هم من طالبوه بذلك، وهاني سرور لمن لا يعرفه هو المتورط الأول في قضية أكياس الدم الملوثة والتي حكم عليه بالسجن فيها ثلاث سنين، والأن يحاول أن يعود مرة أخري للمشهد السياسي. ولكن الشارع المصري هو من سيقول كلمته في النهاية، وهو من حكم علي هؤلاء بالاعدام السياسي لهم ولنظامهم المستبد، ولم يعد الشعب المصري كما كان قبل ثورة 25 يناير المجيدة، التي حطمت هؤلاء ونظامهم الي الأبد.