أعلنت شركتا 'الظاهرة' و'جنان' الإماراتيتان عن نيتهما زراعة القمح في صحراء جنوب مصر، موقع المشروع الزراعي 'توشكي' خلال عامين فقط. وتعتزم الشركتان الإماراتيتان بيع مئات آلاف أطنان القمح إلي الحكومة المصرية أو ما يعادل نحو 10% من المحصول المحلي الذي يشتري كلّ عام من المزارعين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة 'جنان' محمد الفلاسي: 'إنّ مصر ستصبح أكثر استقراراً للمستثمرين، كما أنّ زراعة القمح هي أفضل خيار متاح للشركة لاستغلال الأرض التي استأجرتها في شرق العوينات'. بدوره، أشار رئيس 'مشروعات الظاهرة' في مصر، سليمان النعيمي، إلي أنّ شركته أنتجت 40 ألف طن من القمح خلال 2013 في منطقة شرق العوينات، لكنها لم تبدأ بعد العمل في 'توشكي'، إذ تأمل بإنتاج 300 ألف طن بحلول 2016. مؤخراً، وافقت الإمارات علي تمويل زراعة نصف مليون فدان من الأراضي في مصر، وذلك للمساهمة في سد الفجوة الغذائية من السلع الاستراتيجية التي تحتاجها السوق المصرية، كما كشفت أعلنت 'شركة الظاهرة الزراعية' ومقرها الإمارات أنَّها تتطلع لإنتاج 300 ألف طن من القمح عبر استثمارها في 'مشروع توشكي' بجنوب مصر بحلول 2016. جدير بالذكر، أنّ دولة الإمارات تساعد جمهورية مصر العربية في بناء صوامع قمح تسع لتخزين 1.5 مليون طن في إطار خطط رامية لزيادة طاقة التخزين في البلاد إلي 4.5 مليون طن.