قبل أن يتحول الأمر لفتنه طائفية ويستغلونه من لا يريدون بهذه البلد خيرا نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض أشتعال النيران بمحل مملوك لمجوعة من الأخوة الأقباط بمنطقة المطرية حيث سارعة الأشاعات بسرعة النيران بعد وقوع الحادث . البداية كانت بتلقي المقدم وائل طاحون رئيس مباحث قسم شرطة المطرية أشارة من شرطة النجدة بتلقيها بلاغا من "سمير شنودة" '58 سنة' صاحب محل للهواتف المحمولة والذي أفاد بنشوب حريق بالمحل الذي يمتلكه عقب صبلة الفجر فانتقلت سيارات الحماية المدنية إلي محل البلاغ وتمكنت من السيطرة علي الحريق.. وبفحص المحل أمكن العثور علي جركن بنزين بداخله وهنا بدأت الأشاعات تتناثر وكاد المر يتحول لفتنه طائفية لولا شرعة جهود البحث بالقاهرة وذكائها حيث تلاخظ احتفاء مدير المحل وهو طالب جامعي ويعمل مديراً لمحل الهواتف الخاص بوالده وأعمامه والذي كشفت التحريات أنه وراء أرتكاب الواقعة وذلك لإخفاء العجز في إيراد الشهرالتي وصلت لثلاثون ألف جنيه فلم يجد سوي أن يشعل النيران في المحل من الداخل . وبضيطه تبين أنه يدعي"عماد" '21 سنة' طالب بالجامعة العمالية والذي يعمل مديراً للمحل وبمواجهته اعترف بأنه يدير المحل في مقابل إعطاء مبلغ مالي شهريا لوالده وأعمامه إلا أنه خسر مبلغ 30 ألف جنيه في تجارته وهو ما دفعه لشراء كمية من البنزين وتسلل فجر اليوم الأربعاء إلي المحل وسكب البنزين علي الفاترينة وأشعل النيران بها موضحا أنه ارتكب الواقعة بدافع إخفاء خسارته المالية وراء الحريق فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلي النيابة التي تولت التحقيق.