شيع 'قبل قليل' الآلاف من أهالي قرية التلين التابعة لمنيا القمح بالشرقية، وأهالي القري المجاورة جثمان أمين الشرطة 'وليد السيد سليمان النمر' 39 سنة بقوة الأمن الوطني بمنيا القمح، والذي أستشهد مساء أمس علي وتم اغتياله علي أيدي مجهولين ملثمين، أطلقوا عليه أعيرة نارية أسفرت عن إصابته بطلق ناري بالرأس تسبب في وفاته بالحال. وخرج الجثمان من مسجد قريته بالتلين في جنازة عسكريّة مهيبة يتقدمها قيادات مديرية أمن الشرقية، من بينهم اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، والعميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية، ومأمور وضباط مركز شرطة منيا القمح، وزملاؤه من أفراد الأمن الوطني والشرطة بالشرقية. ردد الأهالي هتافات 'لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لا إلا إلا الله الإرهاب عدو الله، القصاص القصاص'. وقال والد الشهيد ' السيد سليمان ' عامل بالمعاش ' أنا عايز حق ابني من القتلة مش هقبل غير أني اقتل هذا الإرهابي بايدي زي ما قتل ابني ' وتعرضت والدته حبيبة احمد 61 سنة لحالة إغماء اثناء تشييع جنازة ابنها الشهيد واضافت زوجته تدعي ' اماني ابو عرب ' موظفة ان الشهيد كان طيب الحلق ومواكبا علي الصلاة ولا يوجد له أعداء ' وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من العميد رفعت خضر، مدير المباحث، يفيد باستشهاد وليد سليمان النمر أمين شرطة بالأمن الوطني بمنيا القمح، وإصابة صابر محمد صابر خفير شرطة، عقب هجوم مجهولين عليهما وإطلاق الأعيرة النارية التي أسفرت عن استشهاد الأمين وإصابة الخفير أمام قرية حوض الطويل بمنيا القمح. وتبين من التحريات، أن أمين الأمن الوطني والخفير كانا يستقلان دراجة بخارية سويا للذهاب لتأدية واجب العزاء في أحد الأقارب، ففاجأهما اثنان ملثمان يستقلان دراجة بخارية، قاما يإطلاق النيران عليهما، أسفر ذلك عن استشهداء أمين الشرطة بالأمن الوطني وخفير الشرطة.