أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أنه لا يوجد في مصر ما يسمي باضطهاد المسلمين للمسيحيين، موضحا أنها نغمة يريد الإرهابيون الذين يرددوها أن يعمقوها لإفساد الوحدة الوطنية. وشدد سرور -خلال لقائه الأحد مع فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي بالبرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاج"- علي أن المسلمين والمسيحيين أذكياء ولن يمكنوا الإرهابيين من تحقيق أغراضهم. ودعا سرور، العالم أن يتفهم هذا المعني لأن أي انتقادات غير مسئولة تحقق أهداف الإرهابيين.. وقال إننا بتضامنا ووعينا لن يصل الإرهابيون إلي مبتغاهم. وأوضح أن الدستور المصري ينص علي المساواة بين جميع المواطنين من خلال مبدأ المواطنة وأن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية هو حادث إرهابي موجه ضد المصريين جميعا وليس ضد المسيحيين ويهدف إلي الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين. وقال إن مصر مستهدفة بحكم موقعها الإستراتيجي في المنطقة وتحوطها الأخطار والمؤامرات , مشيرا إلي وجود تهديد من تنظيم القاعدة في العراق موجه إلي الكنائس في مصر إثر قيامهم بعدد من التفجيرات في كنائس العراق. كما أكد سرور للوفد الألماني أن الرئيس حسني مبارك يعمل علي استقرار مصر ومنطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع , فهو ضد الإرهاب وأول من نادي بعقد مؤتمر دولي لمواجهته. ومن جانبه، قال فولكر كاودر -الذي يزور مصر علي رأس وفد برلماني- إن الهدف من الزيارة هو التعبير لجموع الشعب المصري والحكومة عن خالص العزاء في ضحايا الحادث الإجرامي الإرهابي. وأضاف أنهم علموا أنه لايوجد مايسمي بالاضطهاد للمسيحيين في مصر وأن الحكومة بصدد اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها توضيح خلفيات هذا الحادث الأليم.