تأكيدا علي دور العلم في نهضة الشعوب وضرورة مواجهة الامية لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع عقد مجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لقاءا حواريا شمل بعض الاطراف المعنية بالقضية وعلي رأسهم ممثلي فرع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار والرائدات الريفيات والمثقفات السكانيات بالمحافظة. وكان هدف اللقاء التوصل إلي إتفاق مبرم وتشبيك بين شتي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للوصول إلي محافظة خالية تماما من الامية. وأفتتحت اللقاء الاستاذة - مرفت الخولي مدير عام مجمع اعلام بورسعيد مؤكدا علي أهمية التحرك نحو القضاء علي الامية بداية من معاجة قضية التسرب من التعليم ونهاية بالتوعية بسلبيات العادات والتقاليد العقيمة لبعض القري والمناطق المتطرفة في عدم الاهتمام بالتعليم وخاصة لدي الفتيات وأيضا إستمرار ظاهرة الزواج المبكر الذي بات نقطة سوداء تحرم الفتاة من ممارسة حقها في الحياة. ثم عقب الاستاذ -- محمد الخميسي مدير فرع محو الامية وتعليم الكبار فرع بورسعيد مشيرا إلي أن نسبة الامية بالمحافظة بلغت 11% وهي تعتبر نسبة منخفضة مقارنة بباقي محافظات الجمهورية. كما أوضح أن الهيئة تحرص دائما علي عقد بروتوكولات وعقود تعاون مشتركة للوصول إلي خفض نسبة الامية التي أصبحت من المشكلات المستمرة منذ عقود سابقة كما ذكر بعض أنظمة الاثابة التشجيعية التي تقدمها الهيئة علي سبيل المثال إعطاء المدرس مائتي جنيها مكافأة علي كل دارس ناحج. وأيضا أكد علي وجود الشهادات المعتمدة قانونيا لدي الهيئة التي تمنحها للناجح والتي بدأ إصدارها منذ عام 1994. ومن الجدير بالذكر أنها ترفع ستة أشهر من التجنيد بالجيش. وأوضحت مهندسة - جليلة أحمد الحمامي مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة أنة بصدد وجود 44 وحدة صحية ببورسعيد بالاضافة إلي 8 عيادات متنقلة و21 نادي مرأة مفعل فمن الضروري تطويع كل هذه الوحدات بأنشاء بها فصول محو أمية لتغطي جميع أنحاء المحافظة. كما أكدت علي أهمية تفعيل دورالجهات المشاركة في محو الامية للوصول الي المواطنين الأميين بأنحاء المحافظة للوقوف علي الشريحة المستهدفة و تفعيل دور الإعلام و الأوقاف في التوعية و الإرشاد و نشر برامج محو الأمية، مع الوقوف علي طبيعة مشكلات المجتمع وعاداته و تقاليده التي تؤدي إلي التسرب من التعليم و عدم إقبال الأميين علي التعليم وتصحيح مفاهيمهم تجاه العلم. صرحت بذلك الاعلامية - مرفت الخولي مدير عام مجمع اعلام بورسعيد.