أقام المرصد المصري للمسئولية ومكافحة الفساد، اليوم الجمعة، مؤتمر صحفي بعنوان 'الأزمة في اليمن وتأثيرها علي الأمن القومي'، لمناقشة تأثير قضية الجنوب اليمني وتأثير التواجد الإيراني علي مضيق باب المندب. وأكد الدكتور هشام حبارير رئيس المرصد المصري، خلال كلمتة بالمؤتمر، أن الأزمة في اليمن لا تقل خطورتها علي الأمن القومي المصري عن الأزمة بفلسطين، حيث أن مضيق باب المندب هو الذي تعبر منه السفن القادمة من قناة السويس، وهو ما دعي المرصد لمناقشة تلك الأزمة. هذا ونعي الناشط الجنوبي عارف الحالمي مصر في شهدائها، الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي بشمال سيناء الأسبوع القادم، مؤكدا علي أنها ستنتصر علي الإرهاب لأنها قلب العروبة النابض وقلب العروبة لا يهزم. وأوضح الحالمي خلال كلمتة أن الدعوة لفك الإرتباط بين الجنوب العربي والشمال اليمني ليست دعوة للإنفصال لآن دولة الجنوب العربي كانت سياسة مستقلة قبل أن تتحد مع اليمن ثم إحتلها الإخوان بعد ذلك عنوة حيث أعلنت الجنوب العربي فك الإرتباط نتيجة للإرهاب الذي مورس عليها من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وهتف أعضاء الحراك الجنوبي ضد الإخوان وضد الحوثيين وإيران كما هتفوا لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر وتخلل المؤتمر عرضا لفيديو يظهر ما وصفوة بجرائم الإخوان في حق الشعب العربي الجنوبي وقال محمد الجبالي مسئول تنظيم المؤتمر في تصريح خاص ل' الأسبوع ' أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو رصد جرائم جماعة الأخوان ضد شعب جنوب اليمن، والعمل علي مواجهة التواجد الإيراني الإخواني قبل تهديدة للمصالح المصرية، حيث أدي هذا الوضع لتكون اليمن مرتع للإرهاب وأصبحت صنعاء معسكرا للإرهابيين الذين يريدون تدمير الوطن العربي وفي القلب منة مصرنا الحبيبة. وأكد الجبالي أن الشباب الناصري قد إشترك في تنظيم هذا المؤتمر كخطوة لتوحيد التيار الناصري من المحيط للخليج. هذا وقد أختتم المؤتمر بعدة توصيات كان أهمها مطالبة جميع الأطراف المتنازعة في اليمن الي ضبط النفس، ووقف الإعتداءات الدموية ضد أهل الجنوب والمشاركة بالعملية السياسية السلمية, رفض تدويل القضية اليمنية ومطالبة جامعةالدول العربية بأداء دورها, الرفض التام لآي توصيف طائفي للقضية الجنوبية