أكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجري اتصالا به للتأكيد علي تسهيل الإجراءات وحسن معاملة المواطنين من أهالي شمال سيناء الذين يتم إخلائهم، فيما أكد الرئيس أيضا علي أن تتم صرف التعويضات بأمانة. وقال اللواء حرحور خلال اتصال هاتفي مع قناة 'الحياة ' الفضائية الليلة، إن الوضع الأمني في رفح جيد.. مشيرا إلي أنه يجري عملية إخلاء أهالي من علي الشريط الحدودي وفقا لخطة محددة. وأوضح أنه سيتم صرف التعويضات بشكل فوري عقب عمليات الإخلاء، والتي يبلغ إجمالي عددها 802 منزلا.. موضحا أنه يتم التعامل حاليا مع 680 منزلا. وأنه تم إصدار أول شيك لمواطن يدعي 'كمال عابد' بمبلغ 950 ألف جنيه، مشيرا إلي أن المواطن أبدي رضاءه التام. وأشار إلي أن عدد المنازل التي سيتم إخلاؤها 802 منزل، مازال منهم 680 قائمين، بالإضافة إلي وجود 122 منزلا تم هدمهم بسبب تدمير الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، مشيرا إلي أنه تم تدمير 47 منزلا أمس، واليوم تم تدمير 27 منزلا. ولفت إلي أن التعويضات تتم من خلال لجان مستمرة تقوم بحصر وتقييم أوضاع المنازل وقيمها المادية.. مؤكدا أنه يتم تقدير سواء مساحة المنازل والأراضي التي كان عليها السكان ويتم قياسها بالمتر وباسعار السوق الحالي للمنطقة التي يقيمون بها، موضحا أن هناك تواجدا أمنيا مكثفا علي الشريط الحدودي برفح والأوضاع مستقرة. وأضاف أنه حاليا يتم إزالة عمق 500 متر من الشريط الحدودي، وحول الدخول إلي عمق أكبر أكد أن هذا القرار يرجع للقيادة السياسية. ونفي محافظ شمال سيناء، ما يتردد بشأن إخلاء منطقتي الشيخ زويد ورفح، مشددا علي أن عملية الإخلاء مقصورة علي مسافة 500 متر من الحدود الدولية، وذلك حفاظا علي أمن مصر القومي وحماية حدودها الشرقية، مؤكدا أن سكان الشيخ زويد ورفح باقون في أماكنهم فيما عدا منطقة الشريط الحدودي. ولفت إلي أن 65% من المقيمين علي الشريط الحدودي لرفح يريدون أن يأخذوا قيمة التعويضات، حيث يبلغ عدد المستحقين لصرف التعويضات 800 منزل بإجمالي 1650 أسرة، مؤكدا أن المحافظة بدأت اليوم صرف التعويضات لأهالي المناطق التي تم اخلائها، وقدمت تعوضات بقيمة المباني علي حسب المساحة وعدد الأدوار. وأضاف محافظ شمال سيناء أن هناك عدد من الاجتماعات والمؤتمرات تعقد للتوافق وإقناع الاهالي بالإخلاء وصرف التعويضات، لافتا إلي أن سير عملية إخلاء أهالي الشريط الحدودي تتم وسط إجراءات أمنية طبيعية، وتفهم الأهالي في سيناء بالظروف التي تمر بها البلاد.