قامت أسرة الطفل بهاء بدر بمطالبة الشرطة العسكرية بالتحقيق في مقتل طفلها بناء علي أدلة تشمل شريطاً مصوراً يناقض ما ادعاه الناطق العسكري الإسرائيلي. وأوضحت صحيفة 'هآرتس' العبرية أن عائلة الطفل الفلسطيني بهاء بدر '12 عاماً' والذي استشهد قبل عشرة أيام علي أيدي قوات الاحتلال في قرية بيت لقيا برام الله، تنوي التوجه إلي الشرطة العسكرية لمطالبتها التحقيق بناء علي أدلة تشمل شريطاً مصوراً يناقض ما ادعاه الناطق العسكري الإسرائيلي. وقالت المحامية نائلة عطية، التي تمثل عائلة الطفل أنه بالإضافة إلي الشكوي التي ستقدمها إلي الشرطة العسكرية، توجهت يوم الخميس الماضي إلي مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، كما تنوي تقديم دعوي مدنية في 'إسرائيل'، تبين فيها أنه تم قتل الطفل بدم بارد وبدون أي مبرر. وأضافت عطية أن هذا الطفل لم يشكل هو أو غيره أي خطر علي الجنود في القرية، حيث دخلت قوة عسكرية إلي القرية مساء يوم الخميس، قبل عشرة أيام، وحسب ادعاء الناطق العسكري، فقد دخلت القوة بعد تعرضها للرشق بالحجارة، وبعد بدء انسحابها من القرية خرج الجنود من السيارة لمعالجة خلل تقني، فتعرضوا للرشق بالزجاجات الحارقة من مسافة 20 متراً، فقام قائد الفرقة بإطلاق النار التي أسفرت عن قتل الطفل الفلسطيني. وجاءت إفادات من عم الطفل الذي يقيم علي مقربة من مكان الحادث، ومن صاحب متجر يقوم عند مدخل القرية، تدعي أنه لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق النيران، ولم تقع أي مواجهة في القرية، وأنه لو كانت القوة قد واصلت في طريقها لما أصيب أحد ووصلت تلك الإفادات إلي 'هآرتس'.