أغرب مايمكن ان تشاهده من ظواهر مناخيه وكل ذلك نتيجة لعدة أسباب يرجحها علماء المناخ ومنها أن إختلاف الحرارة بين الأرض ومياه البحر يؤدي إلي تكون ضغوط مختلفة وتغير سرعة الرياح وكل هذا غالبًا ما يحدث فجأة, كما أن السطح غير المنتظم للأرض واختلاف تأثرها بحرارة الشمس يخلق موجات من الضغط تؤثر علي السحب وتؤدي إلي تقلبات المناخ واضطراب تحرك كتل الهواءومن هذه الظواهر الحرائق رياح سانتانا الترابية الجافة قد نشرت حرائق في الغابات لمدة 4 أيام في جنوب كاليفورنيا عام 2008 وتكونت نتيجتها دوامة نارية حينما إرتفعت الحرارة بشكل كبير مما أدت إلي تسخين الهواء حولها فوق الغابات المشتعلة مما أدي إلي تعاقب التيارات الهوائية من الأسفل إلي الأعلي والعكس في دورات متعاقبة مكونة هذه الدوامة النارية من الهواء المشتعل ومن حسن الحظ أن هذه الدوامات النارية تموت بسرعة وقاموا بتسميتها 'بدوامة التنين أضواء الليل: السحب المضيئة ظاهرة ليست نادرة كما نظن هي فقط نادرة ا لمشاهدة فهي تتكون في ليالي الشتاء القارس فوق القارة المتجمدة فوق سطح الأرض بمسافة 15 ميل ويتم تطوير هذه السحب في طبقات الجو العليا فقط عندما تنخفض درجة حرارة الهواء إلي ما تحت -83 درجة مئوية وهي الدرجة التي يبدأ عندها بخار الماء بالتكثف في طبقة الستراتوسفير فوق سطح الأرض: ليس من الغريب رؤية أشكال غريبة للسحب في السماء ولكن أن تظهر السحب في السماء كأنها أمواج المحيط فعندما تتحرك نوعين من الموائع فوق بعضهما بسرعات مختلفة تبدأ في قص بعضهما البعض ومضة من الضوء: لمدة تزيد عن قرن كان هناك بعض الناس يبلغون عن رؤيتهم لومضات غريبة في السماء وهالات حول السحب حتي إلتقط العلماء أحد هذه الظواهر بكاميرا عام 1989 يظهر فيها لمعان غريب في السماء وقد أسموها العفاريت وهي في الحقيقة عمود من الضوء الأحمر الذي ينتشر لأكثر من 30 ميل بارتفاع 50 ميل ويتزامن حدوثه دائمًا مع حدوث البرق بين الأرض والسحب ولا يعرف العلماء ما السبب في حدوث ذلك قم بالطيران لتري: قطرات الماء في السحب والتي تكون متجمدة يمكن أن تظل سائلة حسب درجات الحرارة وعند صعود الطائرة خلال طبقات الجو العليا تدفع الأجنحة الهواء تحتها بحيث يقل ضغط الهواء فوق الأجنحة ويبرد الهواء فوق الأجنحة وإلي درجة -40 درجة مئوية وهي الدرجة التي تحول بخار الماء إلي ثلج في طبقات الجو العليا مما تتكون كريستالات الثلج علي الغيوم ونتيجة التحولات في الحالات من الصلبة إلي الماء والغاز والعكس تتحول الطاقة مكونة فجوة وسط الغيوم التدحرج للخارج: دائمًا تتكون السحب علي الحدود بين كتل الهواء الساخنة والباردة ولكن ماذا يمكن أن يحدث إذا توفرت شروط نادرة الحدوث بحيث يكون الحد بين الكتلتين أنبوب مستدير رفيع جدًا سيتكون ما يشبه أسطوانة مستديرة من السحب ظهرت هذه الظاهرة في لاس أولاس علي شاطئ مالدونادو في أوروجواي عام 2009 وتحدث هذه الظاهرة فوق سطح مستوي تمامًا فوق سطح المحيط مثلًا بحيث يتكثب البخار الناتج من مياه المحيط في المنطقة الأسطوانية مكونة هذه الطبقة في الهواء