تمر علينا اليوم الذكري ال37 لآغتيال الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي لتزيد من أحزان الشعب اليمني المسخن بالجراح تولي إبراهيم الحمدي رئاسة دولة اليمن الشقيقة من الفترة بداية من 13 يونيو 1974 وحتي 11 من أكتوبر 1977 بعدما أطاح بالرئيس عبد الرحمن الإيرياني بإنقلاب عسكري نظيف 'لم يسقط فية ضحايا ' وأسماة بحركة 13 يونيو التصحيحية ' وكان ابراهيم الحمدي دور بارز في حياة اليمنين حيث أحجم الحمدي من نفوذ القبائل وأعتبرة أفة اليمن كما أعاد ترتيب الجيش اليمني ليأخذ شكلا عسكريا قائم علي الأسسس العسكرية وليس علي الأسس القبلية كما كان سابق عهدة وألغي وزارة شئون القبائل كما أهتم الحمدي ببناء المدارس وعزز مجانية التعليم وكانت إتفاقية قعطبة في جنوب السودان من أهم إنجازات رئيس اليمن السابق والتي يعتز بها اليمنيون كثيرا لآنها كانت السبب الرئيسي في إعادة توحيد اليمن بجزئية شمالا وجنوبا حيث نصت علي تشكيل مجلس مشترك من الرئيسين سالم ربيع وابراهيم الحمدي وشهدت اليمن في عهدة أفضل رخاء نتج عن النقلة النفطية وحرصة علي العدل في توزيع الثروة حيث أنتهج النهج القومي العربي الإشتراكي بالحكم ودعمة نظام حكم صدام حسين بالعراق وكان الحمدي يري في نفسة قوميا علي الطريق الناصري وأغتيل الحمدي يوم 11 أكتوبر في عام 1977 أثناء تناولة الغداء في بيت أحمد حسين الغشمي والذي تولي من بعدة حكم البلاد لمدة عام واحد وقد إغتيل إبراهيم الحميدي برفقة شقيقة عبد الله الحمدي والذي كان قائدا لوحدة لواء المغاوير خوفا من إنتقامة وصرح الصحفي اليمني 'علي الأسدي' رئيس رابطة الصحافة القومية أن قوي الرجعية وعملائها في اليمن قد إغتالو الشهيد من أجل القضاء علي مشروعة الحضاري ووصف ' الأسدي ' في تصريح خاص 'للأسبوع 'إغتيال الحمدي بقتل لحلم اليمنين في الوحدة والحرية والكرامة والنهوض الحضاري الشامل وهو إستهداف لمشروع الدولة الحديثة الذي جاء بة الحمدي وأرادت تلك القوي التي تأمرت علي الحمدي أن يبقي اليمن متخلفا وفقيرا لا يعرف طريقا للنهوض والتطور وأكد رئيس رابطة الصحافة القومية في تصريحة الخاص أن ما يجري اليوم في اليمن هو إمتداد للموامرة التي بدأت بإغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي وكل تلك العراقيل التي يضعها النظام السابق في طريق الرئيس 'الهادي' هي لإفشار مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد.